يلتقى الاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد وفدا سعوديا اليوم الأربعاء برئاسة المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد ، ويلتقى عبد العزيز بعدد من شركات المقاولات السعودية وذلك لمناقشة العددي من المشكلات بين الجانبين وبحث سبل فتح الطريق أمام الاستثمارات الجديدة بمصر . ومن جانبه قال المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد أن زيارة الوفد السعودى الى مصر ستتضمن مناقشة عدة قضايا ياتى فى أبرزها مشكلات شركات المقاولات المصرية التى تعمل بالسوق السعودى وذلك فيما يتعلق بأزمة تخفيض تصنيف الشركات وتقيد عملها بالعديد من الشروط ، كما ستتضمن الزيارة بحث سبل زيادة الاستثمارات السعودية بالدولة وذلك فى إطار تفعيل دور شركات المقاولات الليبية بمصر ، مشيرا الى قيام الاتحاد بالتنسيق مع أعضاء الوفد السعودى فى حال الحصول على الموافقة النهائية من الجانب السعودى بإقامة مشروعات استثمارية قريبة بالسوق المحلى المصرى . وأكد عبد العزيز أن زيارة وفود الدول العربية بالتنسيق مع الاتحاد المصرى للمقاولات تأتى فى إطار ما تقوم به اللجان المختصة بالاتحاد والتى تعمل على حل مشكلات شركات المقاولات المصرية التى تعمل بالأسواق العربية ، مؤكدا ان السعودية وليبيا والعراق تعد من أفضل الأسواق العربية المستهدفة من جانب الاتحاد خلال الفترة القادمة ، ولذلك يعمل الاتحاد على حل مشكلات الشركات العاملة بهم ، وفتح الطريق امام توسيع استثماراتهم بمصر . واوضح المهندس محمد أبو العينين الأمين العام للاتحاد المصرى للمقاولات أن الاتحاد يسعى من خلال لقائه والوفد السعودى التوصل إلى إتفاق مشترك مع الجانب السعودى حول ازمة تخفيض تصنيف شركات المقاولات المر الذى يعرقل قدرة العديد من الشركات على المشاركة فى العددي من المشروعات الكبرى ، كما لفت الى خطة الاتحاد لمناقشة حجم الاعمال التى تم تنفيذها بالسوق السعودية خلال الفترة الحالية كما سيتم الترق لأبرز المشروعات التى تم تعطيلها ومعرفة الأسباب ، وذلك فى إطار حرص الاتحاد على إعداد دراسة كاملة حول السوق السعودية وتحديد أبرز مساوئ العمل بها . واشار أبو العينين أن الوفد السعودى سيضم مجموعة من الخبراء ورؤساء الشركات ويستهدف توطيد مزيد من الدعم والتعاون بين الاتحاد والجانب الليبى فيما يتعلق بإقامة مشروعات جديدة داخل القاهرة ، حيث أوضح أن السعودية تستهدف الدخول فى عدد من المشروعات بالقاهرة ، كما اشاد بأهمية اللقاء فى ضوء تراجع حجم الأعمال داخل الدولة مؤكدا أن تمهيد الطريق امام شركات المقاولات للعمل بالاسواق الخارجية تعد وسيلة جيدة لتعويض هذه الشركات عن حجم الخسائر التى تعرضت لها بعد الثورة .