تعقد هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات(ايتيدا) معرض وملتقى Microcom الاول للشركات الصغيرة والمتناهية الصغر العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الفترة من 21-22 مايو الحالي . قال المهندس ياسر القاضي رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات في تصريحات خاصة لاموال الغد أن المعرض يساهم في عرض منتجات الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر المستفيدة من برامج الهيئة خلال العام الماضي. ويمثل الملتقى الاول من نوعه للشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا في اطار اهتمام ايتيدا بالشركات وفتح افاق جديدة للعمل ،وتعرض الشركات خلال الملتقى برامج لتطوير وتسويق المنتجات الخاصة بهذه الشركات حيث نتج عن هذه المبادرة تطوير اكثر من 200 منتج وتطبيق يقدم حلولا متكاملة لجميع القطاعات الاقتصادية في عدة مجالات هي : الصناعة ، الموارد البشرية ، التعليم ، إدارة المؤسسات ، الصحة ، تصميم وتنفيد المواقع الإلكترونية وخدمات التجارة الإلكترونية ، السياحة ، تطبيقات الحوسبة السحابية ، الخدمات المالية ، الأنظمة المدمجة. يتيح المعرض الفرصة للشركات التعرف على كيفية تحسين كفاءة أعمالها وخفض التكاليف الخاصة بها من خلال ندوات وورش عمل ومعرض متخصص لحلول تكنولجيا المعلومات ، التواصل مع متخدي القرار من القطاعات الإقتصادية المختلفة والتعرف على أهم الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويشارك في المعرض أكثر من 100 شركة عارضة تقدم حلول متكاملة لأعمالك في مختلف القطاعات ، حيث تعد الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر العمود الفقري للاقتصاد المصري وذلك من خلال منتجاته وحلوله المتعددة التي تسهم في تطوير مختلف القطاعات الأخرى فضلاً عن الطفرة المجتمعية التي يسهم بها هذا القطاع عبر إتاحة الخدمات الإليكترونية للعديد من شرائح المجتمع. جدير بالذكر أن هناك برامج متخصصة تقوم ايتيدا بمنحها للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر منذ عدة سنوات ولتحقيق هذا الهدف اتجهت "ايتيدا" إلى عقد شراكات مع جهات مختلفة على المستوى المحلى والاقليمى والدولى والمشاركة فى المحافل الدولية التى تسمح لها بترويج خدماتها على نطاق واسع ، كما تقوم ايتيدا من خلال برنامج Grow IT الذي اطلقته منذ بضع سنوات والذي يهدف الى تنمية قدرات الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر . يذكر ان المشروعات الصغيرة و المتوسطة تمثل حوالي 90% من إجمالي الشركات في معظم اقتصاديات العالم، و توفر ما بين 40% - 80% من إجمالي فرص العمل وتوظف من (50% - 60%) من القوى العاملة في العالم،كما تساهم بحوالي 46% من الناتج المحلى العالمي.