استقرت العقود الآجلة لبرنت فوق 102 دولار للبرميل يوم الأربعاء مع تراجع الدولار الأمريكي لكن المكاسب جاءت محدودة لتوقعات بزيادة الإمدادات من الولاياتالمتحدة وسط نظرة قاتمة لنمو الطلب العالمي. ويستمد النفط دعما إضافيا من الأسهم مع صعود وول ستريت بشكل شبه متواصل منذ مطلع العام مما دفع بالمؤشرات الرئيسية لأعلى مستوياتها. لكن برنت منخفض نحو 14 بالمئة عن ذروة 2013 مع تراجع الطلب في الصين وارتفاع المخزونات في الولاياتالمتحدة إلى مستويات قياسية. وتأثرت المعنويات أيضا بتقرير لوكالة الطاقة الدولية عن إنتاج النفط الصخري. ثم ارتفع خام برنت خمسة سنتات إلى 102.65 دولار للبرميل بعد تراجعه 22 سنتا عند التسوية. والعقد منخفض 16 دولارا عن أعلى مستوى للعام الحالي 119.17 دولار. وتقدم الخام الأمريكي 11 سنتا إلى 94.32 دولار. وتراجع السعر لأربع جلسات متتالية وكانت أطول موجة خسائر سابقة لخمسة أيام في ديسمبر. وقال كير تشونغ يانغ المحلل الاستثماري لدى فيليب للعقود الآجلة في سنغافورة "الأداء القوي في أسواق الأسهم يساعد النفط. "لكن البيانات الأمريكية وتعليقات وكالة الطاقة الدولية تظهر أن الطلب ضعيف بينما الإمدادات ترتفع مما قد يدفع النفط للانخفاض." وتراجع الدولار قليلا يوم الاربعاء وهو ما ساعد النفط أيضا. ودفعت بوادر تحسن للاقتصاد الأمريكي العملة للصعود في الأيام القليلة الماضية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات. ويضغط ارتفاع الدولار على النفط لأن قوته تجعل السلع الأولية أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى، وفقا لرويترز