خاص - أموال الغد : أكد رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى، أنه لا تحالف مع الإخوان فى الانتخابات القادمة لأنه أمر مرفوض، وكفانا عام 84 والذى دفعنا فيه الثمن، مضيفاً أن الوفد يسعى لتفعيل ائتلاف الأحزاب وضم أحزاب أخرى. وقال البدوى: "إحنا مش ضد جمال مبارك ولكننا ضد التوريث، ومصر لن ولم يحدث فيها توريث؛ لأنها دولة مؤسسات وطنية قوية، ولن نقبل التوريث". وأضاف فى كلمته خلال معسكر شباب الوفد ببورسعيد، أن الولاياتالمتحدة لا تريد ديمقراطية حقيقة فى مصر ولن تسمح بها؛ لأن معنى ذلك ديمقراطية للشعوب العربية، وأمريكا تستخدم الجمعيات التى تمولها لتنفيذ أغراضها لصالح إسرائيل التى انتهكت اتفاقية السلام، ومازالت تبنى المستوطنات، مؤكداً على الشباب أن يتجنبوا الشبهات، لأنهم فرسان وكوادر مصر. وأكد فى حواره مع شباب الحزب، أن الوفد سوف يعودكما كان فى 84 ليتماسك ويتضافر جهوده برجاله المخلصين وسواعد شباب الوفد وثقة المصريين فى وفدنا العريق الذى ينحاز للوطن والمواطن، مؤكداً أن هذه هى ثقة الشعب المصرى لوفدنا، لافتا إلى أن الوفد يعيش نشاط وحركة وإعادة تنظيم كما كان سابق عهده حزباً لضمير الأمة. كما أكد البدوى لشباب الوفد، قائلاً: "لقد وعدتكم إذا لم أستطع إعادة الوفد خلال 18 شهرا سوف أعقد جمعية عمومية وأقدم استقالتي ليس بمفردى، بل أنا ومن معى، لأننا جميعاً مشاركون فى أن نكون أولاً نكون". واعترف البدوى للشباب بأن بالحزب مشاكل كثيرة داخل بعض المحافظات، ولكن قادرين على احتوائها وإيجاد الحلول، فالمعارضة ليس لها مصالح والوفد أيضاً ليس له مصالح سوى هموم هذا الوطن والدفاع عنه مهما كان الثمن وعلينا إنكار الذات. كما أكد على دور الشباب من أسوان إلى الإسكندرية الذى يعتبره البدوى الكيان الثالث الممثل فى اتحاد الشباب الذى يعد من خلال لجنة الطلاب ولجنة الانتخابات، موضحاً أن اتحاد الطلبة الوفدين سوف يشارك تماما فى حل المشاكل وممارسة قانون مباشرة الحقوق السياسية ومراقبة الانتخابات حتى لا يكون الشباب فريسة لأية صراعات. و حذر البدوى الشباب من بعض الجمعيات التى تسعى لإفساد الشباب بهدف زعزعة استقرار الوطن مقابل مبالغ زهيدة لا تتعدى المائة جنيه، مؤكدا أنه لا يسمح لأية جهة أجنبية تمول الوفد، واستخدام اسم الوفد والزج به ؛ لأن الوفد تاريخ الأمة، وأمانة فى رقبة الشباب. وقال البدوى للشباب إن القانون يمنع أى حزب سياسى من الأعمال التجارية أو الاقتصادية وما يسمح به فقط هو إنشاء جريدة فقط.