ينطلق بعد غد الإثنين الملتقى الكويتى المصرى للإستثمار بمدينة مرسى علم تحت رعاية المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة والسيد هشام زعزوع وزير السياحة، فى ترجمة حقيقة التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين . ويشارك الجانب الكويتى بوفد رفيع المستوى يضم نخبة من كبار الشخصيات والمستثمرين ورجال الأعمال والوزراء والهيئات الحكومية والبنوك ، فى بادرة تعتبر الأولى بهذا الحجم منذ ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث أثرت بشكل كبير على البيئة الإستثمارية المصرية ، وأدت إلى هروب رؤوس الأموال العربية والأجنبية. ويرسم هذا الحراك الإقتصادى خارطة طريق يجب أن تحتذى من جانب الأشقاء العرب ، وهو ما يبعث برسائل طمأنة للمستثمرين من مختلف الجنسيات ، تكرس صورة ذهنية متفائلة للبيئة الإستثمارية فى مصر ، كما أن تفعيل تحركات موازية من المستثمرين سواء بمبادرات خاصة أو ضمن حراك رسمى ، يمكن أن يتيح المزيد من الدعم للشعب المصرى إقتصاديا وفيما يخص دولة الكويت الساعية إلى دعم الاقتصاد المصرى بقوة ، فقد ذهبت الوعود التى تردد صداها ما بعد الثورة ، والخاصة بمفاوضات بين البلدين للحصول على دعم للاقتصاد المصرى بقيمة 3 مليارات دولار خلال المرحلة الانتقالية ، أدراج الراياح ولم تدخل تلك الوعود حيز التنفيذ ، رغم تأكيدات الجانب الكويتى على رغبته الصادقة فى تقديم الدعم لمصر الثورة.