أطلق اليوم المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالىالمرحلة السادسة من مبادرة تطوير مهارات طلبة الجامعات المصرية "EDUEgypt"التي تستهدف تدريب 8500 طالباً في 16 جامعة مصرية و55 كليةعلى مدار عامين على المهارات الشخصية والقدرات اللغوية وكذلك المهارات التكنولوجية المرتبطة بمجال التعهيد (صادرات تكنولوجيا المعلومات) لإعدادهم وتجهيزهم للالتحاق بسوق العمل فور انتهاء دراستهم الجامعية في التخصصات المختلفة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك بحضور عمداء الكليات المشاركة في المبادرة، وممثلى صناعة التعهيدفي مصر، ووسط جمع من طلاب المرحلة السادسة بالمبادرة . وتأتي هذه المبادرة ضمن مخطط استراتيجي لوزارةالاتصالات وتكنولوجيا المعلوماتلتأهيل مصر لكي تصبح مركزا عالميا لصناعة التعهيد والدفع بالشباب لقيادة مسيرة التنمية في ضوء تحقيق برنامج ربط الدراسة الأكاديمية بالجامعات المصرية باحتياجات الصناعة ومتطلبات العمل لتلبية احتياجات الشركات المحلية والعالمية من هذه الكوادر المدربة والمؤهلة مما يسهم في حل مشكلة البطالة وجذب الاستثمارات . وأشاد المهندس ياسرالقاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" ببرنامج "EDUEgypt" الذي أعتبره من البرامج الناجحة التي انتجتها هيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI ) علي مدار الخمس سنوات الماضية لاعتباره يؤثر بشكل مباشر علي التوظيف، حيث يعطي للمتدرب خبرة نوعية تؤهله للعمل بمرتبات مجزية في المؤسسات الاجنبية والمحلية العاملة في صناعة التعهيد في مصر وكذلك يساهم في سد الفجوة بين الصناعة والاحتياجات المطلوبة لسوق العمل. وأعلنت المهندسةهبه صالح، القائم بأعمال رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، أن هذا العام شهد إضافة جديدة لنجاحات برنامج "EDUEgypt" تتمثل في تطبيق البرنامج ولأول مرة في كليات ذات طبيعة علمية وبالأخص كلية الصيدلة والتي سيتم لأول مرة تدريب عدد 40 طالب من طلاب الفرقة الخامسة بالكلية بالتعاون مع صيدليات العزبي وذلك لإلحاقهم في أول مركز اتصال صيدليفي الشرق الأوسط. واكدت المهندسة هبة صالح أن عددا من الدول اعربت عن رغبتها في الاستعانة بالخبرة المصرية ومحاكاة نموذج "EDUEgypt"، مشيرة الى انه تم الاتفاق مع وزارة الاتصالات الأوغندية علىبدء فعاليات تدريب الشباب الأوغندي يوم 25 مارس الحاليوحتى 22 مايوبواسطة خبراء تدريب البرنامجمما دفع الصحافة العالمية باختلاف اتجاهاتها للاهتمام بالبرنامج وتناوله بشكل مشرف في صفحاتها. وقد افتتحت فعاليات اللقاء بنماذج من خريجي المرحلة الخامسة، والتي اختتمت أعمالها بفعاليات تشغيلهم من خلال الملتقى التوظيفي للمبادرة في سبتمبر الماضي ووصلت نسبة التشغيل إلى 75%،في رسائل تبعث بالأمل والتفاؤل فيظل الظروف التي نعيشها، وقام الخريجين بتلخيص خبرتهم مع مبادرة"EDUEgypt " وعلى هامش مبادرة تطوير مهارات طلبة الجامعات المصرية وقع المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي برتوكول تعاون لتطويرالبنية التكنولوجية بوزارة التعليم العالي ودعم ورفع القدرة التعليمية والادارية بالتعليم العالي منخلال استخدام تطبيقات تكنولوجياالمعلومات.و يأتي هذا في اطار دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المساهمة في خلق مجتمع المعرفة من خلال التدريب واعداد الكوادر البشرية المؤهلة لاستيعاب تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات المتقدمة وتطبيقاتها المختلفة لتكون قادرة على التعامل مع مستحدثات هذا العصر. وهذا البرتوكول يأتي في اطار التطوير المستمر لكافة البرامج العلمية والتدريبية والمناهج الدراسية وطرق تدريسها واستحداث أنماط جديدة من التعليم تتواكب مع التطور العالمي وتغطى الطلب المتزايد على التعليم العالي طبقاً للمعايير العالمية ، ولتحقيق الميكنة الكاملة لدعم المؤسسات التعليمية وتهيئة المجتمع الجامعي للتعامل معها من خلال التدريب والتوجيه المستمر، ويتطلب ذلك الاستفادة من مصادر المعلومات والمكتبات العالمية مع رفع قدرات ومهارات الجهاز الأكاديمي والإداري في مؤسسات التعليم العالي في التعامل المستمر مع أحدث تقنيات المعلومات والاتصالات والوسائط المتعددة. كما يهدف البرتوكول ايضاً الى زيادة تفعيل الخدمات الإلكترونية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب وجميع العاملين بمؤسسات التعليم العالي، واستحداث أنماط جديدة في عملية التعليم والتعلم، وتفعيل البريد الإلكتروني لأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وتنمية القدرات البشرية لأعضاء هيئة التدريس والموظفين على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودعم ذوى الإعاقة الخاصة للنهوض بعملية الدمج والتمكين لذوى الإعاقة لتقديم خدمة أفضل، وزيادة الوعى بحقوق الملكية الفكرية، ومساعدة وزارة التعليم العالي في الحصول على رخص البرمجيات والتنسيق مع الشركات العالمية في هذا المجال.