غادر وفد من جامعة الدول العربية، برئاسة أمينها العام الدكتور نبيل العربي، القاهرة مساء اليوم السبت متوجهًا إلى الدوحة، وذلك لبحث الترتيبات الخاصة بالقمة العربية الرابعة والعشرين التي تستضيفها العاصمة القطرية نهاية مارس الجاري. وقال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، إن القمة ستكون لإصلاح والتطوير للعمل العربي المشترك، نظرًا لما تتضمنه من ملفات مهمة تتعلق بالوضع الراهن بالمنطقة خصوصًا ما يتعلق بالجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، وتطورات القضية الفلسطينية، وإعادة هيكلة الجامعة العربية. وأضاف، في تصريحات للصحفيين قبيل مغادرة الوفد مساء اليوم، أن وفد الجامعة العربية سيتلقى بالدوحة بالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر وسيركز اللقاء على القضايا العربية الرهنة والأفكار المتعلقة بجدول أعمال القمة العربية المرتقبة، وما يمكن الخروج به من نتائج خلالها. وأشار إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية ستنتقل اجتماعاتها للدوحة يوم 22 مارس للإعداد للقمة على مستوى كبار المسئولين حتى انعقادها يومي 27 و28 مارس، وستترك أربعة قضايا للقادة العرب للبت فيها مقدمتها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية وتطوير الجامعة فى ضوء التقرير الذي سيقدمه الدكتور العربى بناء على الرؤية التى أعدتها اللجنة العربية للتطوير وإعادة الهيكلة برئاسة الاخضر الابراهيمي وتم توزيعها على الدول العربية، كما سيشرح الأمين العام مراحل التطوير للجامعة والمطلوب حيالها. وحول الأزمة السورية، قال بن حلي إن الموضوع السوري يطغى على كل الاجتماعات واتصالات الجامعة العربية متواصلة للدفع قدمًا نحو الحل السياسي، وبدون شك سيرفع وزراء الخارجية العرب عقب اجتماعهم العادى المقرر يوم الأربعاء المقبل توصياتهم بهذا الشأن إلى القمة العربية بالدوحة وربما ترفع أفكار تتعلق بسوريا.