يلغي بنك بركليز في بريطانيا 3700 وظيفة ويقلص 1900 في أنشطته المصرفية في أطار خطة أستراتيجية أطلقها الرئيس التنفيذي الجديد لخفض التكلفة السنوية 1.7 مليار جنيه أسترليني ( 2.7 مليار دولار) و تحسين معاير العمل. ويعتزم البنك التركيز علي الاستثمار في بريطانيا وأفريقيا والولايات المتحدة و تقليص حضوره في أوروبا وآسيا. ويشمل ذلك خفض انشطة الاستثمار المصرفي في الاسهم والاعمال الاستشارية في أوروبا و آسيا وفقا لرويترز. قال أنتوني جنكيز،الرئيس التنفيذي للبنك، سيشهد بركليز تطور ملحوظ الفترة القادمة لمحاولة استعادة تحسين صورة البنك وخاصة بعد الفضيحة الذي شهدها البنك العام الماضي علي يد بوب دايموند الرئيس التنفيذي السابق للبنك الذي تلاعب بمتوسط سعر الفائدة المقدرة من قبل البنوك الرائدة في لندن. وأوضح إن الهدف هو خفض التكلفة الأساسية إلى 16.8 مليار استرليني بعد استبعاد تكاليف استثنائية تصل إلى 2.7 مليار استرليني في السنوات الثلاث المقبلة بعد خسارة البنك العام الماضي 1.4 مليار جنيه أسترليني (1.2 مليار يورو). مقارنة بالربح 3 مليار في عام 2011. وكشف جنكيز النقاب عن الخطة بالتزامن مع إعلان النتائج السنوية إذ قال البنك إن أرباح العام الماضي قبل حساب الضرائب بلغت 246 مليون استرليتي بانخفاض حاد من 5.9 مليار في 2011 بسبب تكلفة تعويض عملاء عن التضليل في بيع منتجات وخسارة في قيمة ديون البنك. وتمشيا مع توقعات المحللين ووضع بعد البنود الاستثنائية جانبا بلغ مجموع الأرباح 7.05 مليار جنيه أسترليني بزيادة 26% .