اضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد المذاع على قناة التحرير ، انه لابد من قراءة النص الاصلى لتلك التصريحات حتى لايكون هناك اى شك حول ما قالته السفيرة ، يجب ان تعلن الولاياتالمتحدةالامريكية تفاصيل تصريحات السفيرة لتوضح موقفها من تلك التصريحات . اشار انه يعرف السفيرة الامريكية شخصيا منذ ان كان سفيرا بباكستان وكانت هي السفيرة الامريكية بباكستان ، وانه لا يظن ان تصرح السفيرة الامريكية مثل تلك التصرحات المنتهكة لسياسات وحضارة مصر لما لديها من كياسة وفطنة دبلوماسية كبرى ، ذلك ينبغى مراجعة الموقف جيدا . وفى سياق اخر وعن تعيين المستشار محمود مكى سفيرا لمصر ، قال انه من حق الرئيس ان يعين من يمثل مصر بالدول الخارجية ، مؤكدا ان 30% من السفراء الامريكيين يتم تعينهم تعين سياسى بعيدا عن السلك الدبلوماسى وبعيدا عن وزارة الخارجية . نوه ان دور المستشار مكى حين تولى منصب نائب رئيس الجمهورية كان طرفا اساسيا فى اعداد قوانين كانت اعتداء على حقوق القضاء ذلك فانه كان يجب ان يتم تعينه فى دول بعيدة عن اوروبا لان الدول الاوروبية تحترم القوانين ، مضيفا ان امريكا والدول الاوروبية تطلب ان نرسل اليها كبار الدبلوماسين والسياسين اصحاب الخبرة والحنكة الدبلوماسية . وكانت الكاتبة الصحفية لميس جابر قد نقلت عن صحيفة معاريف الاسرائيلية تصريحا للسفيرة الامريكية تقول فيه : إن أرض مصر كلها هى من حق إسرائيل لأنها أرضها فى الأصل وأن اليهود طُردوا من مصر بعد أن شيّدوا الأهرامات وأبا الهول وهم أجدادها، على حد قولها، وليس المصريين الذين زوروا التاريخ.. وحتى عندما حللوا الحمض النووى ل«توت عنخ آمون» وجدوا أنه يهودى!! وإن إسرائيل لن تظل مهددة ومطاردة من العرب البرابرة الذين يريدون إبادتها ولا بد أن تدافع عن نفسها وتحصل على مصر خاصة أن الفقر والإفلاس سوف يدفع الملايين من المصريين إلى المجاعة وساعتها سوف يأتى اليهود مرة أخرى إلى أرضهم لاستعباد المصريين وإطعامهم وإنقاذهم من المجاعة والفقر.. ولن يمر عام 2013 حتى تكون مصر كلها تحت سيطرة اليهود أصحابها الحقيقيين حتى وإن احتاج الأمر لحرب شاملة تشترك فيها أمريكا وبريطانيا والناتو.. وكثير من هذه الأقوال العجيبة والجديدة جداً ويبدو أن هذا تأثير مشاهدة الأفلام الأمريكانى المرعبة وأفلام الخيال غير العلمى ومصاصى الدماء وبات مان.. وحكاية بناء الأهرامات وأبى الهول هذه عجيبة جداً وقالها من قبل السيد مناحم بيجين عندما أتى إلى مصر أيام معاهدة السلام وجلس فى «مينا هاوس» ونظر إلى الأهرامات فى هيام وحب وقال: أجدادى بنوا هذا!!