قال ناجح ابراهيم، المفكر الإسلامي وأحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، ان المشهد السياسى شهد خلال الفترة الاخيرة احداث لم تشهدها مصر من قبل فى مقدمتها حصار المؤسسات السيادية وعلى رأسها وزارة الداخلية اثناء احداث محمد محمود مؤكدا ان ذلك يعنى ضياع هيبة الدولة كما حدث من قبل بمحاصرة البعض وزارة الدفاع. اضاف خلال لقائه ببرنامج "الشعب يريد" مع الاعلامية دينا عبد الفتاح، ان حصار المحكمة الدستورية ايضا جريمة يعاقب عليها القانون ، وايضا حصار مدينة الانتاج الاعلامى يعنى ان حرية الكلمة قد انتهى فى مصر بغض النظر عن اتفقنا او اختلافنا مع هذه القنوات. أشار الى ان الدعوة لمليونيات اصبحت دعوات للتفرقة والحروب الاهلية فالملونيات كانت شى جيد عندما كان الشعب المصرى كله متوحد ضد نظام مبارك،وما ترتب عليه من اعتداءات سياسية للقيادى الاخوانى صبحى صالح والمرشح السابق ابو العز الحريرى وغيرها. اوضح ان هناك احصائيات تؤكد ان هناك 35 مليون بندقية ألية متواجدة فى مصر خلال الوقت الراهن وكان يباع السلاح علنى بالاسكندرية ومطروح فلا يوجد بيت بالصعيد لا يمتلك بندقية الية. أضاف ان هناك جهات محلية وخارجية تتربص بمصر وتريد ان تهدم الشرطة ووزارة الدفاع المصرية. وحول موقفه من الدستور اكد ان الدستور به مواد ايجابية واخرى سلبية ولكنه غير مقدس فهو دستور بشرى فلا يجوز تكفير احد لتصويته ب"لا" للدستور. أشار الى ضرورة تقبل الاسلاميين النقد على اعتباره انه موجه لشخص بعينه وليس للاسلام مع اقتصار الجانب الاخر النقد على الافرد وليس للاسلام. نفى ان يكون هناك جماعات تكفيرية بالجماعات السلفية والاخوانية المتواجدة حاليا ولكن هناك جماعات تكفيرية باماكن اخرى مثل سنياء وغيرها . أوضح ان المساجد هى منبرة رسول الله"ص" وهى اماكن مخصصة للعبادة والمودة فقط وليس لاحد الحق فى الدعوة لاهداف حزبية ،فلابد ان يبتعد المسجد عن الاهداف السياسية. اشار الى ان هناك من يريد ان يقوم الدولة بمبدأ الجماعة وليس بمبدا الدولة وهذا مفهوم خطىء لاحتواء الدولة على فصائل مختلفة. أوضح ان هناك اختلاف بين تنظيم القاعدة فى مبادئها وقواعدها وبين الجماعات الاسلامية فى مصر وجماعة الاخوان المسملين فتنظيم القاعدة تنظر الى الديمقراطية على انها كفر وهو يتشابه مع تنظيم السلفية الجهادية فى مصر.