قال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة شركة الاوائل لادارة المحافظ والصناديق المالية ،ان السمعة السيئة التى رسمها الاعلام المصرى تجاه البورصة ووصفها بأنها صالة للقمار ادى الى ضعف التعاملات بالبورصة المصرية بالاضافة الى ضعف الفوائد المالية وقلة التكوينات الرأسمالية لدى المجتمع المصرى مما ادى الى وجود 2 مليون مواطن فقط مكودين بالبورصة المصرية متضمنين 200 الف مستثمر من المتعاملين اليوميين النشطين . أوضح حمدى رشاد رئيس مجلس ادارة شركة الرشاد لادارة المحافظ المالية ، ان البورصة وسيلة لتجميع المدخرات ووسيلة للتخارج كما أنها وسيلة للتسعير ، مؤكدا انها ليست مكان للمقامرة ولكنها تدعم الاقتصاد القومى من خلال جمع المدخرات من الافراد ودخها الى الاقتصاد مرة اخرى فى صورة استثمارات وليست مكان للمضاربة . واضاف ان اساسيات التعامل بالبورصة يتطلب ان يكون هناك معلومة متاحة للجميع ، وتأتى الشفافية والافصاح كأهم الادوار التى تقوم بها ادارة البورصة ، لان السوق لاتعتمد على الدراسات والتحليلات المالية فقط بل تعتمد ايضا على معطيات التحليل الفنى التى تعكس توجهات المستثمرين وتحليلات دقيقة لتحركات أسعار الاسهم ، مؤكدا انها ليست "ضربة حظ" وانما معاملات قائمة على العلم والفهم والتحليل . فى حين يرى عيسى فتحى العضو المنتدب لشركة المصريين فى الخارج لادارة المحافظ المالية ، ان البورصة ضرورة من ضروريات اقتصاد السوق الحر ، مضيفا ان اهمية البورصة تأتى من الوظيفة التى تقوم بها البورصة وهى تسييل الاصول المالية وسهولة تبادل ملكية تلك الاصول داخل السوق الثانوى بالاضافة الى وظيفة التسعير التى تتم وفقا لاليات العرض والطلب ، كما تأتى اهمية السوق الاولى فيما يقوم به من وظيفة اساسية لتمويل الشركات من خلال اصدار اسهم جديدة للاكتتاب العام . وأكد عيسى على اهمية دور الافصاح والشفافية لكى تتوفر المعلومة فى وقت واحد لدى جميع المستثمرين وسوف يكون الاختلاف فى تفسير المستثمر لتلك المعلومة التى سيبنى عليها قراره ومن ثم سنجد اختلاف فى الاسعار ، مشددا على ضرورة التبادل اليومى لملكية الاسهم والذى يعكس حجم السيولة وامكانية تخارج المستثمرين فى اى وقت وحرية تحرك رؤوس الاموال . وقدم عبده عبد الهادى رئيس شركة بيت المال للتدريب ، اربعين منحة مجانية لجمعية "شباب بنحب مصر " لدراسة سوق المال . جاء ذلك على هامش مؤتمر المشروع القومى لمحو أمية البورصة الذى أقامته مؤسسة شباب بتحب مصر.