سجلت الصادرات المصرية من الملابس الجاهزة للولايات المتحدةالامريكية بموجب بروتوكول الكويز 2.88 مليار جنيه في النصف الأول من عام 2012 بتراجع 4% عن صادرات الفترة المناظرة من عام 2011 والتي سجلت 3 مليار جنيه. وقال محمد قاسم رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة في تصريح خاص ل"أموال الغد" ان التراجع النسبي في الصادرات المصرية "كويز" جاء مدفوعاً بالاضطرابات التي شهدها الانتاج المحلي طيلة الفترة السابقة وعدم انتظامه مما أثار مخاوف المستورد الأمريكي من عدم التزام الجانب المصري بالطلبيات المتفق عليها. وأضاف ان من بين اسباب التراجع وعدم تحقيق معدلات النمو المخططة في صادرات الملابس الجاهزة للولايات المتحدة بموجب بربوتوكول الكويز هو تراجع معدلات الطلب العالمي في السوق العالي بشكل عام علي مختلف السلع نتيجة الازمات الاخيرة التي تعرضت بها بعض الاقتصاديات الاوروبية والاقتصاد الامريكي وهو ما انسحب الي انخفاض الطلب العالمي علي الانتاج المصري من الملابس الجاهزة. ونفى قاسم ان يكون التراجع في صادرات الكويز مدفوعاً باحداث الثورة المصرية او الاحداث التي اعقبتها وكذلك المناوشات التي حدثت مؤخراً بين الجانب المصري والجانب الامريكي بسبب تمويل المنظمات الاهلية مدللاً علي ذلك بارتفاع الصادرات المصرية للولايات المتحدة بموجب "الكويز" في النصف الاول من عام 2011 الذي شهد قيام الثورة مقارنة بالنصف الاول من العام السابق عليه. وأكد ان الفترة المقبلة تشهد محاولات من الجانب المصري لدفع الطلب العالمي علي منتجاته من الملابس الجاهزة لتحقيق طفرة في الصادرات المصرية وتشجيع الانتاج المحلي حتى يستوعب مزيدا من العمالة والتوسعات الاستثمارية الجديدة.