الشركات غير مؤهلة للتمويل البنكي.. ومطالب بتخفيف قيود »المركزي« كشف حضور مؤتمر فرص الاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة أمس عن العديد من الصعوبات التي ما زالت تقف في طريق تمويل هذه المشروعات واكد خبراء التمويل والبنوك ان اغلب المشروعات غير مؤهلة للتمويل البنكي فضلا عن الحاجة الي تخفيف قيود البنك المركزي علي قروض التمويل لهذه النوعية من المشروعات بالاضافة الي الحاجة الي تغيير الثقافة العامة وفقا لجريدة الوفد. اكد محمود عبد اللطيف رئيس بنك الاسكندرية ان قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر غير منظم ويحتاج الي جهود مكثفة لدعمه والنهوض به مشيرا الي انه يمثل نحو 90٪ من النشاط الاقتصادي في مصر كما يسهم بنسبة 80٪ من اجمالي النمو الاقتصادي كما يعمل به نحو ثلثي القوي العاملة. واضاف عبد اللطيف اننا امامنا ما لا يقل عن 5 سنوات حتي نستطيع ان نخلق سوقا افضل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تبدأ بتغيير الثقافة في النظر الي تلك المشروعات وقال ان محفظة بنك الاسكندرية المخصصة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغت 1.2 مليار جنيه مؤكدا العمل علي زيادتها بنسبة 100٪ حيث بلغت عام 2009 نحو 700 مليون جنيه وقال ان البنك يهدف الي تحقيق معدلات نمو في قروض المشروعات متناهية الصغر بنسبة 60٪ و20٪ للمشروعات الكبري، واوضح ان المشروعات التي تم تمويلها بلغت مبيعاتها مابين مليون الي 50 مليون جنيه. ومن جانبه اشار اسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة الي ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة قادرة علي خلق العديد من فرص العمل وهو احد اهم الاهداف التي تسعي اليها مجهودات جذب الاستثمارات الاجنبية وتنمية الاستثمارات المحلية وقال ان هيئة الاستثمار اطلقت مبادرة انشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة برأس مال مليارجنيه بالاضافة الي انشاء وحدة ريادة الاعمال لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة مؤكدا ان الهيئة تسعي الي التواجد من خلال فروع لها في المحافظات ومكاتب للعمل علي دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة . فيما طالب باسل الحيني مدير عام بنك القاهرة بضرورة العمل علي تعريف الشركات بكيفية التحول الي شركات مؤهلة للتمويل البنكي مؤكدا الحاجة الي تدخل البنك المركزي لتخفيف الاجراءات في منح التمويل لتلك النوعية من المشروعات وقال ان بورصة النيل رغم كونها احد اهم البدائل التمويلية للشركات الا انها لم تحقق هدفها رغم ان الحديث عنها بدأ منذ نحو 4 سنوات كما بدأت العمل منذ عامين.