تحفل السيرة الذاتية للدكتور هشام قنديل الذي كلفه الرئيس محمد مرسي اليوم بتشكيل حكومة جديدة بالعديد من الخبرات في مجال الري، لكن مياه النيل كانت الملف الأبرز الذي عزز من دوره السياسي. وكان قنديل مسؤولا كبيرا في وزارة الري والموارد المائية قبل أن يشغل منصب الوزير في يوليو الماضي في حكومة عصام شرف رئيس الوزراء آنذاك. واحتفظ قنديل بالمنصب في حكومة تسيير الأعمال الحالية برئاسة كمال الجنزوري. وتخرج قنديل (50 عاما من مواليد 17 سبتمبر عام 1962) في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1984، وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الري والصرف من جامعتي يوتا ونورث كارولينا بالولايات المتحدة عامى 1988، 1993. ولم يكتف قنديل، الأب لخمس بنات، بما وصل إليه في المجال الأكاديمي بل واصل تحصيله العلمي حتى نال درجة الأستاذية عام 2002. عمل رئيس الوزراء المكلف بمركز بحوث المياه حتى عام 1992، ولمجهوداته المتواصلة منح وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1995، ثم تولى منصب مدير مكتب وزير الموارد المائية والري لشؤون مياه النيل خلال الفترة من 1999 حتى 2005. وفي ذلك الوقت شارك في أعمال مبادرة حوض النيل وعمل عضوا مراقبا للهيئة المصرية السودانية المشتركة لمياه النيل وعضو اللجنة التوجيهية لمشروع مكافحة الحشائش بأوغندا. كما ساهم قنديل في إنشاء المجلس الأفريقي للمياه ومرفق المياه الأفريقي حيث مثل وزارة الموارد المائية والري في العديد من المحافل الدولية والإقليمية مثل قمة التنمية المستدامة والعديد من الاجتماعات الفنية لمياه الأنهار الدولية وتنمية الموارد المائية بأفريقيا. ويتمتع قنديل بخبرة واسعة في التعامل مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال المياه والري. وقبل عودة قنديل للعمل كرئيس قطاع مياه النيل تقلد العديد من المناصب في بنك التنمية الأفريقي كان آخرها منصب كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الأفريقي.. حيث قام بقيادة فريق العمل لإعداد خطة البنك الأفريقي لتنمية الموارد المائية والري بالقارة الأفريقية بالإضافة إلى الإعداد والإشراف على تنفيذ مشروعات تنمية الموارد المائية والري بالعديد من الدول الأفريقية مثل أثيوبيا، السودان، تنزانيا، زامبيا، مالاوي، موزمبيق وغيرها.