أطلقت MSD مصر، العاملة بقطاع الأدوية عن حملتها التوعوية لمرض السكر، والتي تناقش صيام مرضى السكر من النوع الثاني خلال شهر رمضان. أظهرت الابحاث أن 50 مليون مريض بالسكر يواصلون صيامهم خلال رمضان، وهو ما يتعارض مع النصائح الطبية التي يقدمها الأطباء لهم. وفي إطار مبادرتها لفهم أفضل أساليب الدعم والمساعدة لمرضى السكر الراغبين في الصيام، قامت MSD بإجراء دراسة لتقييم أثر الصيام على مرضى السكر، ضمت 1066 مريض في 43 مركزا إكلينيكيا بمنطقة الشرق الأوسط. أظهرت الدراسة التي نُشرت العام الماضى في المجلة الدولية للممارسات الإكلينيكية أن مرضى السكر من النوع الثاني الذين يصومون شهر رمضان مع تناولهم عقار جانوفيا يعانون بدرجة أقل من أعراض نقص مستوى السكر في الدم بنسبة 49٪ ٪ 67) من عدد السكان لكل بروتوكول( وذلك عند مقارنتهم بالمرضى الذين يتناولون مجموعة سلفونيل يوريا SU قال رمزي مراد- العضو المنتدب لشركة MSD مصر إن نقص مستوى السكر في الدم أو ما نطلق عليه من الأعراض الخطيرة التي قد تؤثر على حياة مرضى السكر من النوع الثاني، وهي أيضا مشكلة صحية شائعة تواجه مرضى السكر الذين يصرون على الصيام خلال شهر رمضان مشيرًا إلى أنه يمكن أن يتسبب السكر في مضاعفات خطيرة قد تصل للوفاة، إذا لم يتم التعامل معه وعلاجه بشكل صحيح. وطبقا لأحدث أرقام الاتحاد العالمي للسكري، يتوفى أكثر من 65000 مواطن مصري كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته" وتحدث الأستاذ الدكتور/ محمد توفيق خطاب أستاذ و استشاري الطب الباطني بجامعة القاهرة عن المخاطر المتوقعة التي تواجه مرضى السكر في حال رغبتهم في الصيام، كما يعلق على ملف معلومات رمضان بقوله "إن نقص تناول الأطعمة وزيادة التمارين الرياضية، إلى جانب تناول عقاقير معينة مضادة لمرض السكر تعد من أهم العوامل المؤدية للإصابة بنقص مستوى السكر في الدم بين مرضى السكر من النوع الثاني. وإذا لم يتم علاج الحالة، يمكن أن يؤدي المرض لمشاكل صحية خطيرة منها فقدان الوعي، التشنجات، والنوبات المرضية وهي حالات تتطلب تدخل طبي عاجل. جدير بالذكر أن دراسة MSD تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتناولت دراسة مرضى السكر الذين يصومون خلال رمضان، وهي في الوقت نفسه جزءا هاما من فلسفة MSD التي تؤمن بأن رفع الوعي يمكنه أن يخفض من معدلات انتشار الأمراض الخطيرة ومن بينها السكر. يعاني 7323 مواطن مصري لكل 100000 نسمة من مرض السكر حاليا، وإذا استمرت معدلات انتشار المرض على وتيرتها الحالية طبقا لأرقام الاتحاد العالمي للسكر، فمن المتوقع أن يتضاعف عدد مرضى السكر في مصر بحلول عام 2030 ليبلغ 12374 مريضا لكل 100000 نسمة.