كشف أشرف الغمراوى، نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذى لبنك البركة مصر، عن البنك يعتزم ضخ تمويلات جديدة في السوق المصرية بقيمة مليار جنيه وذلك خلال النصف الثانى من العام الحالى، وذلك بعد قيامه بضخ نحو 1.5 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام . وقال الغمراوى أن البنك خصص نحو 500 مليون جنيه لقطاعات التجزئة المصرفية والقروض الاستهلاكية ، مشيراً إلى طرح مجموعة من منتجات التجزئة الجديدة المتوافقة مع نظام الشريعة الإسلامية منها منتج "الحج والعمرة" ويتم سداده على 12 شهراً دون أى عائد بالتعاون مع شركة الهانوف للسياحة . وأضاف أن البنك قام بتخصيص 100 مليون جنيه لتمويل نظام المشاركة المعروف ب "إجارة المنافع" ويتم توظيفها فى "التايم شير"(بيع الوحدات وفق نظام اقتسام الوقت) بالتعاون مع مجموعة عامر جروب، مشيراً إلى أن النظام يسمح بتوقيع إتفاقيات مع شركة أخرى محلية وعالمية من ناحية أخرى ، أكد نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذى لبنك البركة مصر، أن البنك سيواصل التوسع في عمليات التمويل والقروض المشتركة بالتعاون مع بعض البنوك العاملة في السوق ، موضحاً أن البنك سيركز على تقديم التسهيلات الائتمانية المقدمة للقطاعات الإنتاجية والخدمية ومنها قطاعات الغاز والبتروكيماويات والكهرباء. وأضاف أن التسهيلات المقدمة تستهدف تمويل عدد من كبرى الشركات المصرية العاملة في النشاطات الإنتاجية المختلفة، ومنها الهيئة العامة للبترول و الشركة القابضة للغازات ومجموعة بن لادن وشركة الحفر المصرية وشركة غرب الدلتا للكهرباء، لافتا إلى مشاركة البنك فى قرض مجموعة العز والبالغ قيمته 1.8 مليار جنيه ويرتبه بنكا الأهلى ومصر . كان بنك البركة مصر قد أطلق هويته الجديدة مطلع أبريل الماضى بالتزامن مع تغيير اسمه من بنك التمويل المصري السعودي إلى بنك البركة مصر. وبنك البركة مصرهو إحدي الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية ، وهي المؤسسة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من البحرين مقراً لعملياتها. وتأسس بنك البركة مصر عام 1980. ويمتلك البنك 20 فرع موزعة على المحافظات والمدن المصرية الرئيسية. بالإضافة إلى أربعة مكاتب استبدال العملات الأجنبية بالقاهرة الكبري ومدينة الغردقة ، كما يوجد أربعة فروع تحت الإنشاء سيتم أفتتاحها تباعاً أعتباراً من شهر أبريل العام الحالي لتصل شبكة فروع البنك في نهاية العام الحالي إلى 24 فرعاً بخلاف مكاتب استبدال العملات الأجنبية .
