واصلت محكمة جنايات الإسماعيليه اليوم الثلاثاء،والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد لشهود الاثبات. حيث قال شاهد الاثبات يوسف محمود ، الطالب أنه تعرف على أحد المتهمين من خلال الصور التي عرضت عليه في النيابة؛ حيث كان يقوم المتهم بسرقه التيشيرتات وخلعها من على جمهور النادي الأهلي ويقوم بتوجيه بعض عبارات التهديد لمشجعي النادي الأهلي المتواجدين بالمدرج الشرقي منها " اللى مش هيخلع التيشيرت هيموت هنا" وأشارالشاهد إلى أنه شاهد هذا المتهم يحمل حقيبتين مليئتين بتشيرتات مشجعي النادي الاهلي وأن أحد أفراد الأمن توجه لجماهير النادي الاهلي التي نجت من المذبحة وطلب منهم بالنزول إلى أرض الملعب حتى لا يصابوا من الطوب الذي يلقى من جمهور بورسعيد من خارج الملعب. وأوضح أن الأمن أعتدى على جمهور النادي الأهلى قبل نهاية المباراة وأن الأمن اختفى أثناء هجوم جمهور بورسعيد. وأشار الشاهد أنه اصيب بمطواة من قبل أحد جماهير النادي المصري وأن جمهور النادي المصري كان يحمل شوم وكراسى لاستخدامها بالتعدي على جمهور النادي الاهلي وردا على سؤال دفاع المتهمين حول مشاهدته لواقع اطلاق شماريخ من قبل النادي الاهلى قال الشاهد : " أنه رأى إطلاق مشجعين من النادي الاهلى يطلقون الشماريخ الأول يدعى إدريس والثاني يدعى عبدالله. وحمل شاهد النفى بمجزرة بورسعيد العميد ذكريا يوسف محمد صالح مدير ادارة شئون الخدمات، بمدرية أمن بورسعيد الأمن المركزي بأنه هو المسئول الأول عن أحداث مجزرة بورسعيد، بسبب سوء تقديراته في تأمين المباراه . وقال الشاهد أنه حدث اجتماع بين اللواء محمود فتحى ومساعدي مدير أمن بورسعيد واللواء محسن شتا مدير النادى المصري، ومحمد يونس المدير التنفيذي لاستاد بورسعيد، عقب مباراة سموحة وقبل إيقاف الدورى العام لمناقشة بعض النقاط الخاصة لتأمين الاستاد وتصميم التشيرتات الخاصة بالاعلامين وتم تحرير محضر بهذا الاجتماع. وردا على سؤال دفاع المتهمين عن الاجراءات الشرطية والامنية لتأمين المباراة، قال الشاهد أن الدفاع المدني والمفرقعات يقومون بمسح الاستاد , ورئيس المباحث يقوم باستيلام الملعب خالي ويقوم بوضع الخدمات داخل وخارج أرض الملعب بالتنظيم مع موظفي النادي، وأن قوات الامن المركزى هى صاحبة السلطة داخل مضمار الملعب