ترعى شركة سامسونج للالكترونيات بالمملكة العربية السعودية الشركة العالمية الرائدة في مجال الاجهزة الاستهلاكية مشاركة المملكة في فعاليات حمل الشعلة الأولمبية بدورتها الحالية في العاصمة البريطانية لندن، ويمثل المملكة العربية السعودية في حمل شعلة الألعاب الأولمبية لهذه السنة عضوي لجنة شباب الأعمال بغرفة جدة الدكتور بدر الشيباني والمهندس حلمي نتو، بعد أن تم ترشيحهما من قبل سامسونج السعودية واختيارهما من قبل اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 الى جانب عدد آخر من المشاركين حيث سيشاركان في حمل الشعلة يوم 18 يونيو الى جانب عدد من حاملي المشاعل الأولمبية العالميين اللامعين الذين سيحملون الشعلة الأولمبية في مسيرة تستغرق 70 يوماً تطوف أرجاء المملكة المتحدة من أبرزهم لاعب كرة القدم البريطاني الشهير ديفيد بيكهام ونجم التلفزيون البريطاني جيمي أوليفر، ولاعب منتخب ساحل العاج ونادي تشيلسي ديديه دروغبا والكاتب فلاديمير تولستوي حفيد الكاتب الروسي الشهير ليو تولستوي. وقد بدأت الدورة في 18 مايو الماضي وتستمر حتى 27 يوليو يوم اطلاق الالعاب الاولمبية بعد جولة في اكثر من 1000 مدينة وقرية ستقدم خلالها سامسونج المتعة والإثارة للقرى والمدن على امتداد المملكة المتحدة عبر قافلة سامسونج وعروض على المسرح لمدة 20 دقيقة في الاحتفالات المسائية، متيحة فرصاً جديدة مبتكرة أمام الجميع ليختبروا ويشاركوا بطريقتهم في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012. وأوضح السيد / جاي شون بارك المدير العام لشركة سامسونج للالكترونيات بالمملكة العربية السعودية اهمية مشاركة المملكة في اولمبياد لندن وقال " ان سامسونج السعودية قامت بدعم تسعة اشخاص من مختلف فئات المجتمع للمشاركة في اشعال شعلة الاولمبياد بلندن إيمانا منها بان رسالة الاولمبياد هى الوصول الي الجميع وان اختيار هذا العدد من المملكة العربية السعودية لحمل الشعلة يهدف الى تحقيق المشاركة الفعلية للجميع كونهم جديرون بحمل الشعلة وقد تم اختيارهم بعناية ليمثلوا الدور الرائد للمملكة ومشاركاتها الخارجية في مختلف الانشطة والفعاليات " . وأكد بارك حرص سامسونج السعودية على الحضور القوي للمملكة في الاولمبياد من خلال دعم المشاركين التسعة للمساهمة في هذا الحدث المذهل الذي تفسح فيه مجال المشاركة أمام الجميع وإدخال البهجة إلى قلوب الجمهور ليحتفلوا بمسيرة الشعلة على وقع الموسيقى والتفاعل مع المجتمعات المحلية وتوزيع التذكارات. من جهته أوضح الشيباني أن الشعلة الأولمبية هي أحدى المراسم الرئيسية في الألعاب الأولمبية وترمز الشعلة إلى انتقال مبادئ وقيم فكرة الأولمبيات من اليونانيين القدماء إلى العالم الحديث، حيث بدأ إدراج فكرة الشعلة الأولمبية كأحد الفقرات الرئيسية في مراسم افتتاح أولمبيات برلين عام 1936، ويتم عادة حمل الشعلة من اوليمبيا في اليونان ويستغرق حملها ونقلها إلى المدينة المضيفة أسابيع أو أشهر ويتناوب على نقلها عادة شخصيات ورياضيون مشهورون وبعد أن يقوم الرياضي الأخير بإشعال الشعلة الرئيسية في ملعب الافتتاح يقوم رئيس أو زعيم الدولة المضيفة ببدأ الألعاب الأولمبية بصورة رسمية. وبين أن منظمي الألعاب الأولمبية رشحوا 24 مليون شخص لحمل الشعلة واختاروا منهم 8 ألاف شخصية من الأشخاص الذين أثروا في مجتمعاتهم بشكل إيجابي من خلال الأعمال التطوعية والخيرية الاجتماعية. من جهته أوضح نتو أن الألعاب الأولمبية أو الأولمبياد هي حدث رياضي عالمي يشارك فيه لاعبو رياضات مختلفة و ينظم مرة كل أربعة أعوام ، في الأصل كانت تقام هذه الألعاب في اليونان إلى أن أحياها أحد النبلاء الفرنسين في أواخر القرن 19 الميلادي. و أقيمت الألعاب الأولمبية منذ 1896 مرة كل أربعة أعوام إلا خلال الحرب العالمية الأولى و الثانية. و تم تأسيس ألعاب أولمبية شتوية سنة 1924. و منذ 1994 بدأت تقام هذه الألعاب في سنة مخالفة لانعقاد ألعاب الأولمبياد. وكانت الشعلة الأولمبية وصلت إلى الأراضي البريطانية، نهاية الشهر الماضي ، بصحبة كل من لاعب الكرة ديفيد بيكام والأميرة آن وسيباستيان كو، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن، الذين استقلوا الطائرة من أثينا حاملين الشعلة بعد حفل تسليمها رسميا، عبر الطائرة "فايرفلاي" حيث حملت الأميرة آن الشعلة من الطائرة داخل مصباح استعدادا لحفل الاستقبال وإيقاد الموقد الأولمبي عن طريق الشعلة الذهبية التي سيحملها بيكام. وتقطع الشعلة الاولمبية 8 آلاف ميل في رحلتها بأنحاء المملكة المتحدة بدأت من "لاندز إند" في كورنوول على أن تختتم في حفل افتتاح الدورة الأولمبية في ستراتفورد شرق لندن، وخلال رحلتها في الأراضي البريطانية سيتناوب 8 آلاف شخص على حمل الشعلة التي ستزيد رحلتها على 12 ألف كيلومتر على مدار 70 يوما قبل حفل الافتتاح. وكانت 600 شركة تنافست على الفوز بتصميم الشعلة الأولمبية، فيما تم استخدام تقنية الليزر لإحداث 8000 ثقب في المشعل تسهم في منع الحرارة من الاحتباس في أسفل المشعل، كما أنها تعطي المشعل مظهرا جذابا، وتمثل الثقوب عدد الأشخاص الذين سيتناوبون على حمل الشعلة خلال مسيرتها. والجديد في التصميم هنا هو أن الشعلة تتخذ شكل المثلث، خلافا عن اللشكل الأسطواني المعتاد، ويرمز المثلث إلى المرات الثلاث التي فازت فيها بريطانيا بتنظيم الأولمبياد في عام 1908 وعام 1948 و2012، كما أن الشعار الأولمبي هذا العام مكون من ثلاث كلمات هي: "أسرع، أعلى، أقوى" وتهدف إلى أمور ثلاثة "الرياضة، التعليم، الثقافة"، وسيتم إبقاء الشعلة متقدة عبر نظام إيقاد يعمل بالغاز موضوع بوسط المشعل يسمح بإبقاء اللهب لمدة عشرة دقائق متصلة في كل مرة.