رجعت شركة الحديد والصلب خسائرها التى بلغت 369.8 مليون جنيه خلال التسعة اشهر المنتهية فى 31 مارس 2012 الى 5 اسباب رئيسية تتمثل فى رفع الدعم عن اسعار الطاقة المستخدمة فى مراحل انتاج الحديد والذى كلف الشركة زيادة قدرها 14 % بالنسبة للكهرباء بخلاف الغاز الطبيعي مما ادى الى ارتفاع تكلفة الطن المنتج خلال الفترة . اضافت ان انخفاض كمية المبيعات كان احد الاسباب وراء ارتفاع الخسائر نتيجة حالة عدم الاستقرار التى تشهدها البلاد خلال فترة ما بعد الثورة مما ادى الى عدم نمو الانشاءات والعقارات كما ادى الى عدم ورود استثمارات من الخارج الامر الذى دفع الشركة الى مليات التصدير للخارج رغم ان سعر التصدير يقل عن السوق المحلى وتضطر الشركة الى ذلك للحفاظ على اسواقها الخارجية ولحاجتها الى الاموال لتسيير امورها المالية والاقتصادية . اشار الى ان عمليات السرقة المسلحة تعد من احد الاسباب الرئيسية والتى بلغت حد التخريب فى اصول وممتلكات الشركة عن طريق اقتحام العنابر والوحدات الانتاجية باللوادر وسيارات النقل ، مؤكدة ان قيمة المسروقات بلغت نحو 20.1 مليون جنيه . واوضحت ان السبب الرابع يتمثل فى خام الحديد المستخرج من الواحات البحرية والذى يحتوى على 52 % من الحديد الخالص والنسبة المتبقية شوائب ، كما ان نسبة الاملاح بالخام مرتفعة وتصل الى 0.60 % مما يؤثر على المعدات الخاصة بالتلبيد واستهلاكها ، كما يؤثر على تآكل البطانات الحرارية للافران العالية . نوهت ان انخفاض كميات الانتاج نتيجة توقف الافران العالية كان من احد الاسباب وراء الخسائر لعدم توافر فحم الكوك اللازم للتشغيل حيث ان شركة النصر لصناعة الكوك توفر فحم للشركة وانخفضت نسبة التوريد الى 30 % من الكميات التى ينص عليها عقد التوريد .