14 مليار جنيه حجم محفظة الودائع .. و1.4 مليار جنيه حجم محفظة قروض التجزئة البنك يطرح مجموعة من منتجات التجزئة المطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية كشف إيهاب درة ، القائم بأعمال رئيس قطاع التجزئة المصرفية ببنك عوده عن استراتيجية مصرفه المتوازنة فى قطاع التجزئة المصرفية خلال العام الحالى من خلال التوسع فى قروض التجزئة المصرفية التى يمتلكها وابتكار وطرح منتجات جديدة تلبى احتياجات العملاء الى جانب طرح مجموعة من الأوعية الادخارية بعائد مميز تساهم فى تدعيم محفظة ودائعه مستهدفا تحقيق معدلات نمو تتراوح بين 10 الى 15% خلال 2012 . وأضاف في تصريحات خاصة ل " أموال الغد " ان محفظة الودائع بالبنك نمت خلال 2011 رغم الظروف السيئة التى أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير لترتفع محفظة الى حوالي 15.6 مليار جنيه مشيرا الى ارتفاع محفظة قروض التجزئة المصرفية بالبنك لتصل الى 1.440 مليار جنيه نهاية 2011. وأوضح درة أن البنك مستمر فى تنفيذ إستراتيجيته المقررة لقطاع التجزئة المصرفية ولكن مع إعادة ترتيب الأولويات والأهداف الخاصة به وفقاً لمعطيات السوق التي ظهرت علي الساحة خلال الفترة الأخيرة، كما أضاف أن البطاقات الائتمانية ،القروض الشخصية ، قروض السيارات، قروض التعليم والتمويل العقاري، إلي جانب الصيرفة الإسلامية تأتي علي رأس قائمة الأولويات بمنتجات التجزئة المصرفية الخاصة بالبنك خلال الفترة الراهنة. وأشار الى اتجاه البنك مؤخراً للتوسع في القروض التعليمية خاصة ان البنك يستهدف النمو في قروض التعليم بالدراسات العليا، مما يساهم في زيادة معدلات التعليم والوعي لدي الأفراد الأمر الذي ينعكس ايجابياً علي الجوانب الاقتصادية، مشيراً إلي امتلاك المجموعة بلبنان برامج متعددة لتمويل التعليم تحاول إدارة البنك الاستفادة منها بما يتوافق مع السوق المصرية . وأضاف رئيس قطاع التجزئة ان البنك قام باتخاذ كافة المخصصات اللازمة لمواجهة تعثر العملاء عن سداد الأقساط والتي لم تتجاوز نسبتها النسب الآمنة من حجم المحفظة حتي نهاية ديسمبر2011 . واكد رئيس قطاع التجزئة أن نسبه المخصصات بالبنك سجلت خلال عام 2010 أقل من 1% من حجم المحفظة، ارتفعت إثر احداث ثورة يناير إلي 3.5% خلال مارس الماضى، وبدأت فى الانخفاض مرة اخرى لعودة انتظام العملاء فى السداد و الوصول الي المعدلات الطبيعية بنهاية العام 2011.. وأن تواجد البنك بنشاط الصيرفة الإسلامية من خلال فرعين يأتي بشكل مبدئي مع وجود نظرة توسعية مستقبلية بعدد الفروع الإسلامية خاصة أن حجم هذا النوع من الصيرفة لا يزال منخفض بمصر نتيجة أن المعروض قليل ولكن الطلب متوفر من قبل العملاء وسيزيد مع الزيادة المتوقعة بالمعروض من منتجات الصيرفة الإسلامية خلال الفترة المقبلة . نفى رئيس قطاع التجزئة المصرفية ان يكون اتجاه البنك نحو التوسع فى الصرفية الإسلامية يأتى مدعوما بسيطرة التيارات الإسلامية على الانتخابات البرلمانية موضحا ان البنك اتجه الى تفعيل هذا النشاط قبل سيطرة التيارات الاسلامية على المجالس البرلمانية مشيرا الى امتلاك مجموعة عوده سراداربنك للمعاملات الإسلامية بالسودان ويمتلك خبرة كبيرة فى هذا المجال يستفيد منها عودة مصر . واوضح أن نظام الصيرفة الإسلامية يعد من انجح الأنظمة التي أثبتت كفاءتها في مواجهه الأزمات،كما ان معظم دول العالم اتجهت الى هذا النشاط رغم عدم سيطرت التيارات الإسلامية بها في الحكم، مؤكداً أن اتجاه البنك للصيرفة الإسلامية يأتي تلبية لاحتياجات العملاء والطلب المتزايد علي هذا النوع من الصيرفة ، مضيفاً أن إدارة البنك لا يمكنها أن تبني نموذج علي وضع متغير فليس بالضرورة أن تبقي التيارات الإسلامية لخمس سنوات اخري ولكن طلب العميل يستمر لفترات طويلة.