وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بروتوكول التعاون المشترك مع كلية الطب جامعة عين شمس لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في تطوير قسم القلب بمستشفى الكلية. يهدف البروتوكول الذي تبلغ مدة العمل به عامين إلي تفعيل استخدام الآليات التكنولوجية المتقدمة في البرامج الخاصة بقسم القلب للاستفادة مما تقدمه التكنولوجيا المتقدمة في مجالات كفاءة إدارة الخدمات الصحية، وتبسيط دورات الأعمال، والتيسير علي المترددين على القسم. تتضمن بنود البروتوكول قيام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإنشاء وتجديد شبكة معلومات داخلية بالقسم لخدمة الأنظمة والتطبيقات الموجودة به، بالإضافة إلى توريد وتركيب الحاسبات الآلية والطابعات اللازمة لعمليات التطوير المطلوبة، كما تلتزم الوزارة طبقاً للبروتوكول بإنشاء نظام معلومات لإدارة القسم يحتوى على الخدمات الطبية التي يقوم بتقديمها للمرضى، ونظام لإدارة الملفات الطبية. تتبنى وزارة الاتصالات آلية في تنفيذ المشروعات التكنولوجية بنظام الدفع مقابل الخدمة، لتحقيق استمرارية وكفاءة استخدام النظم المطورة وضمان تحديثها باستمرار بما يخدم أهداف المستشفى ويوفر الجهد والوقت للكوادر الطبية بالمستشفى من خلال إسناد الأمور المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات للمتخصصين. وقع البروتوكول د. هشام الديب المشرف على قطاع البنية المعلوماتية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود. عادل الأتربي رئيس قسم القلب والرعاية المركزة بكلية الطب جامعة عين شمس وشهد التوقيع الدكتورمحمد سالم وزير الاتصالات ، والدكتور حسين مصطفى موسى وزير التعليم العالي توقيع البروتوكول . . يرجع التعاون بين وزارة الاتصالات و الصحة يرجع إلى سبتمبر 2006 من خلال التعاون بين الوزارتين في تنفيذ المشروعات التي تخدم قطاع الصحة كتنفيذ دعم وتطوير هيئة الإسعاف المصرية، وتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع شبكة العلاج على نفقة الدولة وذلك في 130 موقع على مستوى الجمهورية، حيث وصل عدد الملفات التي تم ميكنتها نحو 6.5 مليون ملف، واستخراج نحو 15 مليون قرار علاج على نفقة الدولة، بالإضافة إلى الانتهاء من تدريب نحو 23 ألف من العاملين بوزارة الصحة. هذا وتتطلع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في خطتها المستقبلية (2012 – 2017) بالتعاون مع وزارة الصحة الى تنفيذ عدد من المشروعات التى تهدف الى تقديم الخدمات الطبية بسهولة منها مشروع تطبيقات تكنولوجيا التليفون المحمول في القطاع الصحي لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن.