أكد سينديسو نغوينيا، الأمين العام لمنظة الكوميسا، أن هناك توجه حالي لتفعيل التعاون بين دول تجمع الكوميسا لفتح الطريق أمام اجذب الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة وكذلك العمل على زيادة الاستثمارات المشتركة بين دول التجمع. صرح سنديسو نجوانيا، سكيرتير عام الكوميسا، أن القمة الثالثة لمجموعة الكوميسا المنعقدة حالياً تمثل أهم المؤتمرات التي تم عقدها حتى الان واصفاً لها ب"القمة الأم" حيث سوف تشهد العديد من التوصيات والاتفاقيات التي أجل التصريح عنها حتى الغد. وأضاف نغونينا أن المؤتمر يأتى فى أعقاب إنعقاد المؤتمر الثانى الذى عقد بالقاهرة حول طرق التمويل لدول التجمع، كما يمثل إمتداد لما بدأه التجمع فى أولى مؤتمراته فى أكتوبر 2006 ، حيث يناقش هذا العام وسائل ربط أفريقيا بالعالم . وقال نغووينيا، فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الكوميسا الثالث، أن إتفاقية التجارة الحرة بين دول الكوميسا شهدت نموا منذ عام 2000 من مليارى دولار إلى إلى أكثر من 459 مليار دولار فى عام 2008 وتضم منطقة الكوميسا أكثر من 400 مليون نسمة . وأشار إلى أن أحد الأهداف المستقبلية هو تحويل الأنشطة الاقتصادية من استخراجى إلى تنموى استثمارى،مؤكدا أن المرحلة القادمة تستهدف تحقيق العدالة والإنطلاق نحو آفاق إقتصادية جديدة بين دول التجمع وأوضح أن منطقة الكوميسا تشهد مرحلة جديدة من الاستعمار الجديد من دول جانب دول الخليج وشرق آسيا والصين وأغلب تلك الاستثمارات تركز على الاستثمارات فى الموارد الاقتصادية ولكن لا بد أن تشهد تلك الاستثمارات الجوانب الخدمية . وطالب الأمين العام لمنظمة الكوميسا، بالعمل على تحقيق مزيد من التعاون الاقتصادى بين دول الكوميسا بالتعاون مع وكالة التأمين الأفريقية ووكالة إعادة التأمين التابعة للكوميسا .