نظم متضامنون وقفة احتجاجية عصر اليوم أمام دار القضاء العالى للمطالبة بالإفراج عن طارق شمس المتهم بالاستيلاء على سيارة إطفاء ومنعها من إخماد حريق مبنى المجمع العلمي. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الحرية لطارق شمس"، "طارق شمس ليس بلطجيا"،" طارق ليس كبش فداء"، "أين طارق شمس"، وشاركت أسرة طارق شمس الدين في تلك الوقفة الاحتجاجية أمام دار القضاء العالى،وفقا لصحيفة الاهرام. وكان طارق، 38 سنة، خريج سياحة وفنادق، قد تم حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة الاستيلاء على سيارة المطافىء ومنعها من إخماد حريق المجمع العلمى فى حين نفى هو مسئوليته عن هذه الجرائم، ولكنه أكد خلال التحقيقات أن وجوده كان مثل الكثيرين بهدف مشاهده ما يحدث، وإنه طلب من ضابط الجيش التدخل لإخماد حرائق السيارات المشتعلة فى ذلك اليوم. وكان المئات قد تجمعوا عصر اليوم أمام دار القضاء للمطالبة بالإفراج عنه ومعرفة مكانه وقد أكدت زوجته هبة سليم أنه ذهب إلى قسم الشرطة مرتديًا بدلة رسمية ليستعلم عن سبب سؤالهم عنه، ولم يكن يتوقع ما حدث له بعد ذلك.