في محاولة منها لترسيخ مبادئ العمل التطوعي وتنمية النشىء الصغير علي ثقافة المشاركة المجتمعية، حرصت مدينة كيدزانيا® القاهرة على مشاركة بنك الطعام المصري في المدينة، حيث سيمنح تواجده لأطفال كيدزانيا تجربة إنسانية خيرية متميزة تنمى فى وجدانهم مبادئ المسئولية المجتمعية، وذلك من خلال قيامهم بتوفير الطعام والتأكد من جودته والمشاركة في تعبئته وتوزيعه للمستحقين. وقد أكد المهندس طارق زيدان - محافظ كيدزانيا® قائلاً، "أن القيم التى تقوم عليها فلسفة بنك الطعام المصري والمتمثلة فى الإيثار والشعور بالمسئولية تجاه المستحقين، تتفق مع الحقوق الأربعة للأطفال داخل مدن كيدزانيا® وهى: الحق في الوجود، الحق فى المعرفة، الحق فى الأهتمام بالأخرين، والحق في اللعب. وبتواجد بنك الطعام المصري داخل المدينة سنتمكن من تنشئة أطفال كيدزانيا® على ثقافة العمل التطوعى وأهمية المسئولية المجتمعية". وأضاف زيدان قائلاً، "كما أن تواجد بنك الطعام في كيدزانيا® سيضفى طابعاً إنسانياً في المدينة. ولأن كيدزانيا مدينة تحاكى الواقع، فلا يمكن إغفال الجانب الإنسانى وتربية النشء الصغير على مبادئ الخير والتكافل، لهذا سيشارك أطفال كيدزانيا® فى تحضير وتعبئة وجبات بنك الطعام التي ستقدم للمستحقين". وإستطرد زيدان قائلاً، "كما ستساهم باقى المحال التجارية الموجودة بكيدزانيا® فى المساهمة بما لديها من طعام أو نقود لبنك الطعام ، وسيقوم الأطفال بأنفسهم بجمع هذه التبرعات". ومن جانبه أكد مُعز الشهدى، الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصري قائلاً، "أن مدينة كيدزانيا مع برنامج جيل بنك الطعام المصري لتطوع الأطفال يمكن أن يؤدى بتثقيف الأطفال بمعنى الحياه ومفهوم العطاء و مساعدة الغير، الى المستقبل والحياة الأفضل". تعد مدينة كيدزانيا® القاهرة مركزاً تعليمياً ترفيهياً للأسرة يوفر للأطفال بيئة تعليمية آمنة، فريدة من نوعها وواقعية، تسمح للأطفال من عمر 4-14 سنة بتوسيع نطاق تجاربهم العملية عن طريق التعلم واللعب في ذات الوقت. في كيدزانيا® يعيش الأطفال تجربة تحاكى عالمنا الواقعى، حيث سيعملون في "الوظائف" المختلفة بالمدينة، كعامل في مصنع، أو كطبيب، أو مهندس، أو صحفى، أو رياضى، أو رجل إطفاء، أو غيرها من الوظائف، وذلك مقابل أجراً يتقاضونه بعُملة كيدزانيا وهى "كيدزوس" أو أن يقوم الطفل نفسه بالدفع بنفس العُملة مقابل قيامه بالتسوق أو الترفيه. جدير بالذكر أن المشروع سوف يكون الأول من نوعه في قارة أفريقيا وذلك بعد أن لاقى نجاحاً كبيراً فى العديد من المدن العالمية كطوكيو وسيول وجاكرتا ودبى ولشبونة والمكسيك.