تمت تسمية كل من مدينتي دبيوأبوظبي على قائمة وجهات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في منطقة الشرق الأوسط، وذلك وفق التقرير الخامس لبحوث صناعة الاجتماعات في منطقة الشرق الأوسط الذي قامت بإعداده شركة "ريد ترافيل للمعارض" Reed Travel Exhibitions ومجلة "ميت مي" meetme في شهر مارس من العام الجاري 2011. وسلط هذا التقرير الضوء على التوسع السريع لهذه الصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في الوقت الذي توقع فيه مواصلة النمو. وسيتم استعراض أحدث المستجدات والتطورات الجديدة على مستوى المنطقة والعالم في معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات 2012. وستقوم شركة "ريد للمعارض السفر" خلال هذا الحدث المقرر انعقاده في الفترة من 26 إلى 28 مارس 2012 في أبوظبي، بتوفير منصة مثالية للتواصل في عالم صناعة الاجتماعات والأحداث الدولية. وتعتبر مدينة دبي واحدة من الوجهات الرئيسية لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، وتأتي ضمن قائمة أكبر 10 وجهات الأكثر استقطاباً في العام 2011، تليها مدينة أبو ظبي التي تستقطب في الوقت الحالي 27 في المئة من الأحداث التي تقام في هذه المنطقة. ومن المتوقع لعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أن تستقطب ما نسبته 48 في المئة من الأحداث المخطط لها في منطقة الشرق الأوسط في العام 2012. وقالت لويس هول مديرة شركة "ريد لمعارض السفر" المسؤولة عن تنظيم معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، "لقد استقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط عموماً مبالغ ضخمة من الاستثمارات في قطاع سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات على مدى السنوات الأخيرة، لذا بات من الممكن رؤية النتائج التي تحققت على أرض الواقع في الوقت الراهن. وكانت منطقة الشرق الأوسط قد شهدت نمواً بنسبة 38 في المئة في مساحات قاعات المعارض الداخلية على مدى السنوات الخمس الماضية(2) كما نجحت هذه المنطقة في جذب اجتماعات وأحداث محلية ودولية رفيعة المستوى، وباتت الآن بحاجة إلى التركيز على تشجيع تكرار الحجوزات من قبل الجهات العارضة". وعلى الصعيد العالمي، يلاحظ أن صناعة المعارض والمؤتمرات قد شهدت أيضاً نمواً مضطرداً، وعلى سبيل المثال نجد أن آسيا قد حققت معدل نمو في مساحات قاعات العرض الداخلية وصلت إلى 20 في المئة على مدى السنوات الخمس الماضية. كما أن المراكز الجديدة لهذه الصناعة بدأت في الظهور أيضاً على المستوى العالمي، بما في ذلك ماليزيا التي اجتذبت أكثر من مليون زائر دولي لحضور الأحداث التجارية في العام الماضي وكانت الحكومة الماليزية قد دعمت صناعة المعارض والمؤتمرات عن طريق وزارة السياحة التي خصصت بدورها 16 مليون دولار أمريكي لتمويل فعاليات سياحة الأعمال في العام 2011 وستشارك الهيئة الماليزية للمؤتمرات والمعارض في معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات - 2012، الأمر الذي سيساعد مندوبيها على معرفة المزيد عن هذه الوجهة المتنامية في مجال سياحة المعارض والمؤتمرات والحوافز. وتشارك الهند في معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات - 2012 من خلال الهيئة الهندية العامة للسياحة، الأمر الذي يؤكد على أن صناعة المعارض والمؤتمرات تحقق نمواً في جميع أنحاء العالم. كما أن ما يتمتع به هذا البلد من سمات، مثل التقنيات والمرافق المتقدمة والخدمات الشخصية والتراث الثقافي الغني، تجعل من الهند وجهة جذابة على نحو متزايد في هذه الصناعة. وترتبط الهند مع العالم بشبكة من شركات الطيران العالمية يصل عددها إلى 50 شركة إلى جانب العديد من شركات الطيران المحلية التي توفر الربط المريح داخل الهند. أما على المستوى الإقليمي، سيكون قسم السياحة بغرفة تجارة وصناعة الكويت واحداً من المشاركين في هذا المعرض حيث ستسجل أول ظهور لها في العام 2012. وتشتمل الخطة الخمسية في الكويت (2010 - 2014) على العديد من المشاريع الضخمة، مثل المركز التجاري الجديد (مدينة الحرير) بتكلفة تقديرية تصل إلى 77 مليار دولار أمريكي، وشبكة للسكك الحديدية بطول 25 كيلومتراً ونظام للمترو، مع ضخ استثمارات إضافية في المدن الجديدة والبنية التحتية والخدمات، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم. وتختتم لويس حديثها بالقول، "يستقطب هذا المعرض الدعم من مجموعة واسعة من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، الأمر الذي يؤكد على أهميته كمنصة وحيدة أثبتت جدارتها في منطقة الشرق الأوسط للوصول إلى صناعة المؤتمرات والاجتماعات والحوافز المتنامية. وبدأت بعض الوجهات مثل الهند في تسويق منتجاتها المتعلقة بهذه الصناعة للوكالات والشركات المتخصصة على مستوى العالم قاطبة، لاسيما وأن هذه الصناعة تحمل إمكانات هائلة لأية دولة تود الدخول إليها. وتشير التقديرات إلى أن الشخص الذي يسافر إلى بلد ما لحضور مؤتمر أو معرض ينفق في أي مكان من 4 إلى 8 أضعاف مقارنة مع المسافر العادي للأغراض الترفيهية أو السياحية". وتضم قائمة الجهات العارضة المشاركة في معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات 2012 دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي وهيئة تنمية التجارة والسياحة في الشارقة وهيئة السياحة في قبرص وشركة البحرين للسياحة والهيئة العامة للسياحة في سلطنة عمان وشركة "سيلفرسي كروزيس" Silversea Cruises وفنادق روتانا للفنادق والمنتجعات وشركة موفنبيك للفنادق والمنتجعات ومركز سيول للمعارض. ويقام هذا المؤتمر تحت رعاية رئيس سمو الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، وهناك كوكبة من الشركاء المميزين لمعرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات 2012، وتشتمل على كل من هيئة أبوظبي للسياحة ومركز أبوظبي للمعارض والمؤتمرات وشركة الاتحاد للطيران و "ذي فيجين" المتخصصة فى إدارة الوجهات السياحية The Vision. وتعتبر مجلة "ميت مي" meetme التي تنشرها مؤسسة "إن بي آي" NPI الشريك الإعلامي العالمي والناشر الرسمي لمجلة المعرض اليومية.