افتتح بنك أبوظبي الوطني، البنك المتخصص في دولة الإمارات، أكاديمية بنك أبوظبي الوطني للعلوم المالية والمصرفية في الامارات الشمالية، والتي تعد الثاني من نوعها في الدولة. قام عبدالله محمد صالح عبد الرحيم، المدير العام رئيس العمليات، وإيهاب أنيس حسن، رئيس مجموعة الموارد البشرية، وعبدالله الحوسني، رئيس إدارة الفروع وعدد من المسؤولين بالبنك بإفتتاح الأكاديمية. وتقع الأكاديمية الجديدة في منطقة الممزر، بين مدينتي دبي والشارقة، ما يوفر سهولة وصول العاملين في دبيوالإمارات الشمالية الى الأكاديمية. وتهدف الأكاديمية الى صقل وتنمية مهارات الموظفين وفقاً لأعلى المعايير الدولية من خلال توفير أفضل برامج التدريب في مجال الخدمات المصرفية والمالية. وعبر إيهاب أنيس حسن، رئيس مجموعة الموارد البشرية ببنك أبوظبي الوطني، عن سعادته بتدشين أكاديمية بنك أبوظبي الوطني والتي ستسهم في تطوير قدرات ومهارات العاملين فيه وتحقيق أهدافه الاستيراتيجية، مؤكداً " التزام بنك أبوظبي الوطني باستراتيجية ثقافة التعليم من خلال توفير بيئة مثالية لتنمية وصقل المواهب". وتقدم أكاديمية بنك أبوظبي الوطني للعلوم المالية والمصرفية برامج متطورة تناسب المتطلبات المتنامية للعاملين في البنوك والقطاع المالي والتي تشمل المنتجات والخدمات المصرفية، والجودة، والأنظمة والمراقبة المالية، علاوة على برامج تعزيز المهارات المهنية والقيادية والتي تُدرس من قبل خبراء ومدربين ذوي كفاءة وخبرة طويلة في القطاع المصرفي والمالي. وأضاف ايهاب حسن: " يؤمن البنك بأهمية مواصلة الاستثمار في الكوادر العاملة كونها تعد أغلى الأصول وأهم عوامل نجاحه ونموه في القطاع المصرفي. ويعتبر التعليم المستمر والتدريب من أهم عناصر الثقافة المؤسسية لبنك أبوظبي الوطني كونه يسهم في الارتقاء بمساهمة العاملين في تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة وفعالة وآمنة لضمان تمتع عملائنا بتجربة مصرفية استثائية". وأوضح: أن " الأكاديمية الجديدة ستعزز من استراتيجية ثقافة التعليم الأمر الذي سيسهم في تنمية مكانة الإمارات كمركز للخدمات المصرفية العالمية كما ستخلق المزيد من الفرص لمواطني الدولة في دبيوالإمارات الشمالية". وتقدم الأكاديمية الجديدة، التي تم تدشينها في أبوظبي عام 2009، البرامج التدريبية بالتعاون مع أبرز المؤسسات التعليمية في العالم مثل جامعة زايد ومعهد القيادة والإدارة وكلية العلوم المالية (آي اف اس) البريطانية. وتوفر الأكاديمية العديد من برامج التوطين والتي تهدف إلى استقطاب وتطوير أفضل الكوادر الوطنية الذين يرغبون في مزاولة مهنهم في قطاع الخدمات المالية. وتشمل مبادرات بنك أبوظبي الوطني للتوطين برنامج " آفاق" والذي يستمر لمدة سنتين حيث يقوم المتدربون بالدراسة في الأكاديمية مع حصولهم على رواتب من البنك. وبعد إكمال السنة الأولى من الدراسة، ينتقل المتدربون إلى العمل في وظائفهم بالبنك مع مواصلة الدراسة بشكل جزئي لنيل درجة الماجستير في العلوم المالية والمصرفية. وبرنامج التدريب المهني "بداية"، الذي يستمر لمدة سنة، حيث يقوم البرنامج بتعريف خريجي وخريجات الثانوية العامة بعمليات الفروع وخدمة العملاء والمبيعات لمساعدتهم في اتخاذ قرار بشأن مسيرتهم المهنية في البنك. ويحصل المتدربون عند إكمال البرنامج على شهادة في الخدمات المالية والمصرفية من كليات التقنية العليا. كذلك يرعى البنك الطلاب والطالبات خلال فترة الدراسة الأكاديمية بمنحهم علاوات شهرية وتزويدهم بالخبرة العملية مع ضمان توظيفهم عند التخرج. بالاضافة الى ذلك، تضم برامج التوطين برنامج "الصدارة" والذي يمنح الكوادر الوطنية العاملة فرصة الحصول على دبلوم العلوم المالية والمصرفية إلى جانب اكتساب الخبرة في المجال المصرفي. كما يوفر البنك برنامج "المنارة"، الذي يركز على الأدوار الرئيسية لإدارة عمليات الفروع، لجميع العاملين في الخدمات المصرفية للأفراد. وقالت باولا ماكمنوس، رئيسة إدارة التعليم والتطوير ببنك أبوظبي الوطني: " تعتمد برامج التنمية البشرية التي يتبناها البنك على خطة بعيدة الأمد لتدريب وتأهيل الكوادر ليصبحوا أبرز الكفاءات المصرفية والمالية ويسهموا بفعالية في تعزيز مسيرة التنمية في الدولة".