كشف محافظ بورسعيد اللواء أحمد عبدالله عن وجود مساع للتنسيق مع وزراة التعليم العالي لإنشاء كلية حكومية - للنقل البحري تتبع جامعة بورسعيد وأن تكون للطلبة غير القادرين على تحمل المصروفات الكبيرة وذلك إلى جانب إقامة فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالمحافظة .. مشيرا إلى أنه يجرى حاليا الانتهاء من إجراءات تخصيص قطعة الأرض على أن يبدأ العمل بالمقر الجديد لأكاديمية النقل البحري فبراير المقبل وقال عبدالله - خلال المؤتمر الصحفي ، الذي عقد عقب افتتاح مؤتمر مارلوج الدولي الذي تستضيفه الإسكندرية تحت عنوان "رؤية مستقبلية للتكامل بين الموانىء واللوجيستيات" - "هناك دراسة لإقامة جامعة غرب خليج السويس أو شرق محافظة بورسعيد". وأضاف أن محافظة بورسعيد لديها القدرة على جذب الاستثمارات واستيعاب العديد من المشروعات العملاقة وعلى سبيل المثال في مقدمتها إنشاء نفق للشاحنات عند علامة الكيلو 200،19 جنوب التفريعة .. مشددا على أهمية إنشاء نفق للشاحنات في تلك البقعة ، ولفت إلى أن الجهاز التنفيذي يسعى لخلق مجتمع صناعي متكامل جزء منه يخصص للمواطن المصري وجزء سيتم تصديره. وردا على سؤال حول تأثر قطاع النقل البحري بالأوضاع الراهنة ، أكد اللواء سيد هداية رئيس قطاع النقل البحري أن الواردات انخفضت بمعدل 20% "كسائر قطاعات الدولة" غالبيتها من مستلزمات الإنتاج فيما ارتفعت الصادرات بنسبة طفيفة منحصرة في المواد الخام .. مشيرا إلى أن القيمة النقدية زادت عن مثيلتها في هذا الوقت من العام الماضي. من جانبه ، قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبدالغفار "إن الأكاديمية تقدر مدى احتياجات المنطقة المحيطة ببورسعيد من خلال برامج لخدمة المجتمع في دمياطوالسويس والاسماعيلية والمنصورة بالإضافة إلى سيناء التي ستكون في عين الاعتبار" .. مشيرا إلى أن العمل في بورسعيد يبدأ في فبراير المقبل لإعادة التواجد مرة آخرى. وأضاف أن الأكاديمية العربية تدرس التوسع خلال الفترة المقبلة بإقامة فروع لها بالدول العربية فبجانب فرع الدمام واللاذقية والقاهرة والإسكندرية هناك وفد رفيع المستوى من المقرر أن يتوجه لدولة جزر القمر لبحث إمكانية إقامة فرع جديد هناك . مشيرا إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل تسخر طاقاتها وإمكانياتها لصالح الدول العربية.