أعلنت سامسونج الخليج للإلكترونيات، الشركة المتخصصة عالمياً في قطاع وسائل الإعلام الرقمية وتقنيات التقارب الرقمية، عن إطلاق تكنولوجيا مبتكرة جديدة من شأنها أن تحافظ على نضارة الأغذية لمدة أطول من المعتاد وأن توفر أكثر في استهلاك الطاقة. وسيتم تزويد هذه التكنولوجيا، وهي "الضاغط القابل للتحول الرقمي" (Digital Inverter Compressor)، لمجموعة من ثلاجات سامسونج حيث تأتي مع كفالة لمدة 10 سنوات، هي الأولى من نوعها في العالم، وسيتم تطبيقها على الصعيد العالمي. وكانت سامسونج قد أجْرت في وقت سابق من هذا الشهر استطلاعاً لمعرفة عادات المستهلكين المتعلقة بالمخلَّفات الغذائية والميزات التي يتطلعون إليها لدى شرائهم للثلاجات. وأفاد الاستطلاع، الذي أجري في دولة الإمارات، بأن 62% من المشاركين في الاستطلاع من سكان الإمارات يتخلصون من الأغذية مرة في الشهر على الأقل، ونسبة 32% منهم يقومون بذلك مرة في الأسبوع على الأقل، فيما أظهرت أغلبية منهم (بنسبة تزيد على 70%) حرصهم على اقتناء ثلاجة تحافظ على نضارة الأغذية لمدة أطول مع توفير أكثر في استهلاك الطاقة. وبهذه المناسبة، قال روبن كاديان، مدير مبيعات قسم الأدوات المنزلية الرقمية لدى سامسونج الخليج للإلكترونيات، "تعمل تكنولوجيا 'الضاغط القابل للتحول الرقمي' المبتكرة الجديدة من سامسونج على ضبط الطاقة بشكل دقيق لتعزيز عمل الضاغط وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة لأداء التبريد، مما يسهم في تمديد فترة صلاحية الأغذية الطازجة. وتأتي هذه التكنولوجيا المتطورة كجزء رئيسي من مجموعة ثلاجات سامسونج لتزيد في توفير الطاقة". يتميز "الضاغط القابل للتحول الرقمي" من سامسونج بوحدة تحكم رقمية وخمس سرعات دوران، مما يحقق تخفيضاً كبيراً للضجيج وكفاءة أكثر بنسبة 40% في استهلاك الطاقة مقارنة مع طرازات بسعة مماثلة لتخزين الأغذية. ونتيجة لذلك، يعمل هذا الضاغط على ضبط أداء التبريد بشكل دقيق بناء على الاستخدام اليومي للثلاثجة وحسب درجات الحرارة داخل الثلاجة وخارجها. كما أن هذه التكنولوجيا تحافظ على نضارة الأغذية لمدة أطول وتخفّض انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون، لتكون بذلك حلولاً ذكية من شأنها تخفيض استهلاك الطاقة مع الحفاظ على البيئة في آن معاً. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم تكنولوجيا "الضاغط القابل للتحول الرقمي" بمراقبة درجات الحرارة، الأمر الذي يمكّنها من ضبط سرعة الدوران، وبالتالي، تخفيض الضجيج إلى أدنى مستوياته.