طالبت "موبكو- أجريوم" بزيادة القرض المقدم من مجموعة من البنوك بمصر، والبالغ قيمته مليار و50 مليون دولار، بقيمة 33 مليون دولار، لمواجهة زيادة الأعباء الاستثمارية للمشروع. قالت مصادر مصرفية مطلعة ل "أموال الغد" إن البنوك المرتبة للقرض لم تتخذ قرار الزيادة من عدمه حتى الآن، راهنة ذلك بعودة المصنع للعمل، بعد توقفه بناءا على قرار المجلس العسكري، استجابة لمطالب أهالي دمياط، الذين اعترضوا على استكمال المشروع، بدواعي عدم توافقه مع المعايير البيئية العالمية. أضافت المصادر أن البنوك المرتبة للقرض رفضت صرف الدفعة النهائية من التمويل البالغة 300 مليون دولار منتصف الشهر الماضي، بعد إغلاق المصنع، مشيرة لإجراء الشركة مناقصة عالمية لاختيار إحدى الشركات المتخصصة في استرجاع غاز ثاني أكسيد الكربون من ناتج عمليات الاحتراق بالغاز الطبيعي بالمداخن، للحفاظ صحة شعب دمياط، بالرغم من حصول الشركة على جميع الموافقات البيئية، وذلك تأكيدا على رغبتها في التوسع استثماريا بمصر. اعتبرت المصادر قرار إيقاف المصنع سياسيًا بحتًا، خاصة أن الشركة حصلت على كافة التراخيص والإجراءات المتعلقة بإنشائه، بالاضافة لموافقة وزارة البيئة قبل بداية عملها، موضحة أن توقف المصنع يعني خسارة مليارات الجنيهات، سواء على البنوك أو الشركة، بما يهدد بالمزيد من الخسائر للاقتصاد المصري . حصلت أجريوم على قرض بقيمة مليار و50 مليون دولار شارك فيه 22 بنك وجهت حصيلته لإنشاء وامتلاك وتشغيل مجمع أسمدة نيتروجينية لإنتاج الأمونيا واليوريا الذي يتم إنشائه بالمشاركة مع شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" بالمنطقة الحرة في دمياط، وتبلغ الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمجمع 3850 طن يوريا يومياً، وإنتاج 2400 طن آمونيا يوميًا.