تراجع خام برنت يوم الخميس متجها لما دون 111 دولارا للبرميل بفعل مخاوف بشأن نمو الطلب وسط خلافات بين فرنسا وألمانيا حول الدور الذي ينبغي أن يلعبه البنك المركزي الاوروبي لكبح أزمة ديون منطقة اليورو. ومع تدهور التوقعات بالنسبة لاوروبا تحولت أنظار المستثمرين الى الولاياتالمتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم بحثا عن مؤشرات على افاق الطلب عقب سلسلة من البيانات الاقتصادية الايجابية. وأغلق الخام الامريكي الخفيف فوق 100 دولار للبرميل يوم الاربعاء للمرة الاولى منذ يونيو حزيران بعد انباء عن عكس اتجاه خط أنابيب حيوي سيساهم في تخفيف تخمة نفطية في منطقة الغرب الاوسط. وفقا لرويترز وتراجع مزيج برنت 37 سنتا الى 111.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 0210 بتوقيت جرينتش مستردا بعض خسائره بعدما هبط الى 110.58 دولار. وهبط الخام الامريكي الخفيف 34 سنتا الى 102.25 دولار بعدما عمد المستثمرون لجني الارباح عقب صعود العقد أكثر من ثلاثة دولارات الجلسة الماضية في أنشط تداولات منذ اندلاع الاضطرابات في ليبيا في فبراير شباط. وقال تيتسو ايموري مدير الصناديق في استماكس في طوكيو "بدأ يحدث انفصال بين الولاياتالمتحدة وأوروبا بفعل سلسلة البيانات الاقتصادية الايجابية في الاونة الاخيرة... كان الحديث في وقت سابق عن الطلب العالمي لكنه الان يركز أكثر على الطلب الامريكي مع تحسن الاقتصاد هناك