تستضيف مصر المؤتمر العالمي العاشر لطاقة الرياح ومعرض الطاقات الجديدة والمتجددة في الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبل، بحضور أكثر من 600 من خبراء العالم ورؤساء كبرى الشركات العالمية والهيئات التمويلية والصناديق الإنمائية والاستثمارية. صرح د. حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، أن خطة الوزارة تهدف الوصول إلى 20% من الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة بحلول عام 2020، وتضم مصر أكبر قدر من مشروعات الرياح والطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط. قالت فايزة ابو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن الوزارة تسعى مع العديد من شركاء التنمية من الهيئات المانحة والبنوك والصناديق الإنمائية، لتعظيم الاستفادة من المنح والآليات التمويلية الميسرة لهذا القطاع الحيوي الهام، ودعم فرصة تصدير الطاقة الخضراء من خلال الربط الكهربائي بالاتحاد الأوروبي، في إطار مشروع الخطة الشمسية للبحر الأبيض المتوسط. لفت د.محمود عيسى وزير الصناعة والتجارة الخارجية، لتجاوز مصر مرحلة نقل التكنولوجيا لتصنيع مكونات مزارع الرياح، ونتعاون حالياً مع وزارة البحث العلمي لخلق تكنولوجيات محلية والتوجه نحو التصدير. أكد د.محمد التويجري، أمين عام مساعد جامعة الدول العربية، على وجود صحراء شاسعة تسطع بها الشمس لساعات طويلة ومناطق عديدة بها أعلى سرعة رياح في العالم، بالوطن العربي. شدد على ضرورة استغلال تلك الموارد والتوسع فى الطاقات الجديدة والمتجددة واستخدام مخزون البترول والغاز في الصناعات البتروكيمائية ذات القيمة المضافة العالية. أوضح د.جلال عثمان، رئيس الاتحاد المصري لطاقة الرياح، أنها المرة الأولى لاستضافة مصر للمؤتمر العالمي لطاقة الرياح ومعرض الطاقات المتجددة، لتصبح أول دولة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث الدولي الهام، وكان يعقد بالسنوات العشر الماضية في ألمانيا، جنوب إفريقيا، الصين، استراليا، الهند، الأرجنتين، كندا، كوريا الجنوبية، وأخيرا تركيا. أضاف أن المؤتمر سيعرض أحدث التقنيات من خلال مناقشة أكثر من 150 ورقة بحثية لأهم الموضوعات المطروحة حاليا فى مجال الطاقات الجديدة والمتجددة.