ناقشت الجلسة الثانية ضمن فعاليات مؤتمر الافرو أسيوي للتأمين التحديات التي تواجه قطاع التأمين متناهي الصغر، والتأمين التكافلي متناهي الصغر بالقارتين الافريقية والاسيوية. قال سيد مهيب، العضو المنتدب لشركة Ikhlas للتأمين التكافلي، أن التأمين المتناهي الصغر يساعد علي الحد من نسبة الفقر فى الشعوب النامية. أشار أن الفقراء هم الأكثر تأثرا بالكوارث، وأن التأمين متناهي الصغر يساعدهم علي مواجه المخاطر، ويخلق شبكة إجتماعية يحتموا بها. أوضح مهيب أن الشركات التي تمارس نشاط التأمين التكافلي أمامها فرصة كبيرة لممارسة هذا النشاط، لافتا إلى أن أدوات التأمين متناهي الصغر تتداول بالعديد من الدول، وكل منهم لديه أسلوبه الخاص في ممارسه النشاط. قال أن ماليزيا نجحت في ممارسة هذا النشاط للعديد من الاسباب، أهمها انخفاض تكلفته، توفير المهارات و إنخفاض التكلفة الإدارية، لذا فإن ماليزيا توفر العديد من البرامج المختلفة تأمين على الزراعة والقروض والعجز وغيرها. من ناحيته، قال محمد دشيش، العضو المنتدب لشركة ناي جنرال تكافل، ورئيس مجلس إدارة شركة نايل فاميلي تكافل، أن الاقتصاد العالمى يمضي نحو المسئولية الاجتماعية من المؤسسات الكبيرة؛ ومن هنا يأتي دور التأمين متناهي الصغر. أشار أن آخر الإحصائيات بشهر يونيه2011 تشير إلى أن محفظة التأمين التكافلي بلغت 230 مليون جنيه. أوضح أن هناك عدد من التحديات التي تواجه التأمين المتناهي الصغر وصناعة التأمين، أهمها عدم إدراك أهميته، ضرورة توفير المنتج بتكاليف منخفضة، ضمان سبل الاكتتاب، وعدم توافر بيانات كافية، فضلا عن أن طرق التسويق من خلال الوسطاء و المندوبين لا يمكن الاعتماد عليها في ترويج هذا المنتج. شدد يوسف اسيفا، رئيس مستشاري منظمة العمل الدولية، على ضرورة الاهتمام بعدة أمور تخص مجال التأمين متناهي الصغر، يأتى أبرزها صياغة بعض الخطط الخاصة به، تصميم برنامج لرفع الوعي بالقطاع لدى مشرعيه، الاهتمام بجانب التثقيف والتعليم بأهميته.