تعكف شركة "بى" للسداد الالكترونى حالياً على إعداد استراتيجية متكاملة فى السوق المصرى تتناسب مع الظروف الحالية من خلال تبنى عدداً من السياسات تسعى إلى تنفيذها، إحداها قصيرة المدى تهدف إلى تنفيذ عدد من المقومات لتقديم خدمات السداد الالكترونى أبرزها تقديم تكنولوجيات جديدة وذيادة وكلاء الشركة وإلحاق خدماتها بعدد من المحلات التجارية، كما تسعى إلى تنفيذ خطط طويلة المدى أهمها تحقيق الانتشار بنسبة 100 % فى السوق المصرى، وفقا لتصريحات محمد أبو خضرة، مدير تسويق شركة "بى" فى مصر، فى حواره ل "أموال الغد ". وقال أبو خضرة أن الشركة تعتزم ضخ استثمارات بحوالى 100 مليون جنيه فى خطط طويلة المدى يتم تخصيصهم فى تحديث تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالشبكة وتنفيذ سياسة الشركة التوسعية فى القاهرة والمحافظات والتى تهدف إلى تنفيذ أهدافها فى مصر وزيادة عدد الشركات والهيئات لتعزيز قاعدة عملائها وضمان انتشار خدماتها خلال الفترة القليلة القادمة، وتتضمن هيئات حكومية وعدد من البنوك العاملة في مصر بالإضافة إلى عدد من شركات الاتصالات. ما إستيراتيجية "بى" التى تتبناها لتنفيذ سياستها فى السوق المصرية؟ نتبنى عدداً من السياسات التى نسعى إلى تطبيقها فى السوق المصرية، إحداها قصيرة المدى تهدف إلى تنفيذ عدد من المقومات لتقديم خدمات السداد الالكترونى، ومن أبرزها سرعة العمليات وتقديم تكنولوجيات جديدة للخدمة من خلال الأبحاث التى نقوم بها فى الأسواق التى نتعامل بها وزيادة وكلاء الشركة وإلحاق خدماتنا بعدد من المحلات التجارية. أما السياسات الأخرى طويلة الأجل، تشمل تحقيق الانتشار بخدماتنا بنسبة 100% فى السوق المصرية لكى نتمكن من تنفيذ أهدافنا وزيادة عدد الشركات والهيئات لتعزيز قاعدة العملاء، ، وتتضمن هيئات حكومية وعدد من البنوك العاملة في مصر بالإضافة إلى عدد من شركات الاتصالات، بالإضافة إلى ضمان انتشار خدماتنا خلال الفترة الوجيزة القادمة فى هذا الإطار تقدم الشركة خدماتها الحالية بدون رسوم للجمهور وتعتمد على حلول سريعة وسهلة يمكن الاعتماد عليها لتسديد المبالغ المستحقة لعدد كبير ومتنوع من الخدمات كيف تقيم الوضع الراهن فى مصر وتأثيره على خطط الشركة بشكل خاص وقطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بشكل عام؟ الثورات العربية خاصة فى مصر فرضت واقعاً جديداً على خطط معظم الشركات لكن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لم يتضرر تماماً من الثورة وإنما سيستعيد توازنه خلال فترة قصيرة، حيث تعد مصر واحدة من أكبر الأسواق وأكثرها تفاعلاً في المنطقة، لا سيما وأن التوقعات تشير إلى أن سوق تكنولوجيا المعلومات في مصر بحجمه الحالي وقدره 1.4 مليار دولار سينمو بمعدل سنوي قدره 16 % ليصل إلى 2.6 مليار دولار بحلول 2014. وتعمل الشركة حالياً على التركيز على منطقة الشرق الأوسط لما تتمتع به من فرص نمو كبيرة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة الشمال الافريقى الذى يتميز باتساع حجمه. وبالنسبة لمشكلة الاستقرار الأمني فلا تؤرقنا تماما فهى ستدفع بطريق غير مباشر توجه الأفراد الى سوق الدفع الالكتروني لكونه أكثر أماناً من التعامل اليدوى فى ظل هذه الظروف. هناك مشكلات تتعلق بالثقافة المصرية فى الدفع الالكترونى أبرزها عدم الثقة ..كيف ستواجهون ذلك ؟ السداد الالكترونى يمتلك العديد من المميزات التى تمكنه من اختراق السوق المصرى إلا أنه يحتاج إلى آليات تنفيذ مناسبة لطبيعة الأفراد متعلقة بالجودة والسعر وهو ما نسعى إلى تنفيذه خلال الفترة المقبلة من خلال دراسة السوق، كما سيساعد على انتشار عمليات السداد الالكترونى فى فتح مجالات كثيرة لمعظم شرائح المجتمع، حيث سيؤدى إلى زيادة اعتماد الأفراد على المؤسسات المالية، وأبرزها البنوك التى تتعامل مع حوالى 5% فقط من المجتمع المصرى كما أن 2 % فقط يمتلكون بطاقات إئتمان. ماذا عن الاتفاقيات مع الحكومة وشركات القطاع العام ؟ توصلنا لاتفاق مع الحكومة ممثلة فى وزارة التنمية الإدارية التى تتحرك معنا لتنفيذ حلولنا فى عدد كبير الهيئات الحكومية وشركات القطاع العام وأهم ما يعطل الاتفاقيات دائماً مع تلك الشركات هو تخوفها من التكنولوجيا الجديدة والمسائل المتعلقة بهامش الربح ولكن بى تسعى لتنفيذ عدد من هذه الاتفاقيات قبل نهاية العام الحالى. وما التعاقدات التى تمت بالفعل ؟ تعاقدت الشركة مع شركتى "موبينيل" و"اتصالات مصر" لتقديم خدمات لعملائهم والخاصة بتوفير إمكانية دفع الفاتورة أو شحن الرصيد بالإضافة إلى تعاقدها مع شركة "لينك دوت نت" لدفع فواتير الانترنت لعملائها، وتعاقدت الشركة حالياً مع 500 وكيل في القاهرة الكبري، وتم وضع علامة الشركة المميزة عليها، كما قامت بتوقيع اتفاقية تعاون مع إحدى شركات توفير الألعاب الإلكترونية، فضلاً عن تعاقدنا مع شركة "بتروتريد" العاملة في قطاع البترول لتحصيل فواتير الغاز، بالإضافة إلى اقتراب إنهاء الاتفاق مع شركات "فودافون" و"المصرية للاتصالات" و"تى اى داتا" لتقديم خدماتنا لهم خلال الأسابيع المقبلة. وماذا عن التعاون مع المؤسسات المالية وتقديم خدمات لها خاصة البنوك؟ هذه الخطوة مؤجلة لفترة قصيرة بعد الانتهاء من تنفيذ خدماتنا للجمهور، وضمان نسبة انتشار مقنعة، ونقوم حالياً بإجراء عدد من المناقشات مع عدد من البنوك لتقديم خدمتنا لهم، وسنعلن عن عدد من الاتفاقيات فى هذا الشأن بنهاية العام الحالى. كم تبلغ حجم الاستثمارات التى ستضخها الشركة؟ واى المجالات التى سيتم فيها الانفاق؟ الشركة تعتزم ضخ استثمارات بحوالى 100 مليون جنيه فى خطط طويلة المدى، يتم تخصيصهم فى تحديث تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالشبكة وتنفيذ سياسة الشركة التوسعية فى القاهرة والمحافظات والتى تهدف إلى زيادة عدد الوكلاء والمحلات التى تقدم خدمات الشركة وتهتم إدارة الشركة فى الوقت الحالى بالانتشار بهدف زيادة الكفاءة التشغيلية واحتواء أي تقلصات لهامش الربح. هناك اتهامات موجهة لكم بأنكم تسعون لحرق الأسعار فى سوق السداد الالكترونى، عندما أعلنتم عن تقديم بعض خدماتكم بدون رسوم؟ نحن لا نسعى إطلاقاً إلى حرق الأسعار، ونعمل من خلال خطط محددة تتعلق بالأسعار، فنحن نجحنا فى الاتفاق مع الشركات التى نتعاون معها على الحصول على هامش ربح محدد فى الربح معهم دون تحميل العميل مصاريف إضافية.. والسوق الآن فى قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات يحكمه السوق الحر وهو ما يخدم العميل فى النهاية فى شكل أسعار وجوده فى الخدمات والدليل على ذلك المنافسة الحالية بين شركات المحمول. كم يبلغ عدد المنافذ التى تستهدفها الشركة خلال العام الحالى؟ نستهدف 10 آلاف منفذ في جميع أنحاء الجمهورية بنهاية هذا العام إلى جانب العروض المتميزة والدائمة التي توفرها الشركة على خدماتها نصل للمستخدم عبر تقديم خدمات السداد لعملاء عدد من الشركات إلى جانب شبكة واسعة من الوكلاء والمحال التجارية ومنافذ الخدمات؟ ما التكنولوجيات التى تعتمد عليها الشركة فى الشبكة الخاصة بها؟ تعتمد الشركة على قاعدة تكنولوجية عالمية معروفة باسم "CashCollector" تم تطويرها على يد فريق متخصص في البحث والتطوير يتبع شركة "Technobiz Equipment"، وعملنا على تعريب برامجنا لتناسب السوق المصرى من خلال فريق متخصص داخل فرع الشركة بمصر وهذه التكنولوجيات مؤمنة ضد الاختراقات والتداخلات كم يبلغ حجم أعمال الشركة على مستوى العالم ؟ الشركة تعمل مع عدد من كبرى الشركات على مستوى العالم بما في ذلك 16 شركة محمول و15 من مقدمي خدمة الانترنت و7 بنوك يخدمون أكثر من 60 مليون مشترك وجميعهم يثقون في مستوى أعمالنا وفي القاعدة التكنولوجية المتطورة التي ندير أعمالنا من خلالها. fb:comments title=""بى" للسداد الالكترونى تراهن على التكنولوجيا لاختراق السوق المصرى " href="http://www.amwalalghad.com/index.php?option=com_content&view=article&id=34147:بى-للسداد-الالكترونى-تراهن-على-التكنولوجيا-لاختراق-السوق-المصرى&catid=1140:2010-07-21-09-40-37&Itemid=264" num_posts="1" width="700" publish_feed="true" colorscheme="light"