حققت حركة السياحه العالميه فى النصف الاول من 2011 نسبة زياده بلغت 4.5% ليصل عدد السياح الى 440 مليون سائح بزياده تقدر ب 19 مليون سائح عن نفس الفتره من العام الماضى. تراجعت الفجوه فى نسبة النمو بين الدول المتقدمه والدول الناميه وفقا لتقرير منظمة السياحه العالميه، وبلغت نسبة نمو السياحه فى الدول المتقدمه 4.3% اما الدول الناميه حققت نمو 4.8% وهى الدول القائدة لنمو السياحة الدولية فى السنوات الأخيرة، إلا أن الأحداث الأخيرة التى شهدتها منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا اثرت على هذه النسبه. قال طالب الرفاعى الامين العام لمنظمة السياحه العالميه، ان حركة السياحه ايجابيه بجميع المناطق عدا منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، فالنتائج كانت افضل من المتوقع باوروبا التى حققت زياده بلغت 6% مدعومه بالانتعاش فى حركة السياحه بشمال اوروبا واعادة توزيع مؤقت للرحلات الدوليه الى جنوب اوروبا ودول البحر المتوسط نظراً للتطورات فى شمال افريقيا التى أدت إلى انخافض حركة السياحه بها بنسبة 13% والشرق الاوسط بنسبة 11%. اضاف الرفاعى ان الاشهر الاخيره شهدت عوده فى الطلب على مصر وتونس واليابان بشكل واضح، مما يثير التفاؤل لرؤية الطلب في التقاط مثل هذه المقاصد السياحية المهمة، داعياً لمواصلة تقديم الدعم لهذه البلدان التي أصبحت على استعداد كامل لاستقبال السياح من جميع أنحاء العالم. اشار الرفاعى الى نسبة نمو السياحه العالميه حتى الان متماشيه مع التوقعات الاوليه الصادره عن المنظمه بداية 2011 وتتراوح ما بين 4% الى 5% لعام 2011. تأثرت السياحه العالميه تاثرت اكبر وقت الازمة المالية العالمية 2008 – 2009 وتعافت ببطء فى 2010، لذلك ينبغى ان يشهد هذا العام ايضا تحسنها قال الرفاعى علينا ان نبقى حذرين لأن الاقتصاد العالمي بدأ يظهر علامات على زيادة التقلبات فالعديد من الاقتصادات المتقدمة لا تزال تواجه مخاطر التي يشكلها ضعف النمو، والمشاكل المالية واستمرار ارتفاع البطالة، وأصبحت علامات الانهاك واضحه في بعض الاقتصادات الناشئة لذلك فان استعادة النمو الاقتصادي المستدام والمتوازن لا يزال يشكل مهمة كبرى.