قال ناشطون ان قوات الامن السورية قتلت 18 مدنيا على الاقل في هجمات على عشرات الالاف من المحتجين على حكم الرئيس السوري بشار الاسد في اول جمعة من شهر رمضان. وقالت لجان التنسيق المحلية وهي منظمة ناشطة نقلا عن لاجئين فارين من الصراع ان هجوما بالدبابات بدأ قبل ستة ايام على مدينة حماة الواقعة وسط سوريا لسحق المظاهرات المطالبة بالديمقراطية هناك اسفر عن قتل 300 مدني على الاقل .وفقا لوكالة رويترز وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ان القوات الحكومية قتلت بالرصاص محتجين اثنين واصابت 12 بعد صلاة التراويح في حي الميدان بوسط دمشق والذي اصبح بؤرة للمظاهرات رغم نشر قوات الحرس الجمهوري في الحي. واضاف ان قوات الامن قتلت شابا عمره 17 عاما في حي نهر عائشة على اطراف دمشق ومحتج في مدينة حمص. وقال سكان ان قوات الامن اطلقت النار ايضا على محتجين بعد الصلاة في ضواحي حريستا ودوما وداريا. وقصفت الدبابات مدينة حماة لليوم السادس. ويخشى سكان حماه ان يتجاوز القتلى العدد الذي تم تقديره وهو 300 منذ بدء الحملة العسكرية يوم الاحد على المدينة التي يسكنها 700 ألف نسمة بوسط سوريا. ويتحدى المحتجون حملة عسكرية دامية ضد احتجاجهم الذي بدأ في مارس اذار على هيمنة اسرة الاسد على السلطة في سوريا والتي بدأت قبل نحو 41 عاما. وقال البيت الابيض ان الرئيس الامريكي باراك اوباما والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اتفقوا يوم الجمعة على النظر في مزيد من الخطوات للضغط على الاسد بسبب قمعه للاحتجاجات. ولم يدل البيت الابيض بتفصيلات بشأن الاجراءات التي ستتخذ. واضاف ان اوباما اجرى مكالمات هاتفية منفصلة مع الزعيمين الاوروبيين وانهم جميعا ادانوا "العنف العشوائي ضد الشعب السوري" من جانب الحكومة السورية.