تعتزم شركة المصرية للاتصالات تنفيذ استراتجية متكاملة لنشر كابلات فايبر على مستوى الجمهورية، بتكلفة حوالي 15 مليار جنيه، حتى 2017. قال محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذى للشركة ان الشبكة ستساعد في تحسين خدمات القيمة المضافة خاصة في قطاع الإنترنت لاستقبال الضغط المتوقع على الشبكة ولاقتناص الفرص الاستثمارية المتوقعة فى هذا المجال على المدى القصير للشركات المقدمة للخدمة. اشار الى حالة التشبع بسوق الاتصالات فى مصر على خدمات الصوت والاندفاع والاتجاهات الكبيرة نحو "الداتا والبرودباند" تستلزم معها الاتجاه خلال الفترة المقبلة الى زيادة الاستثمار فى البنيه التحتية الخاصة بشبكات الفايبر . نوه الى ان المصرية تواجه مشكلة كبيرة فى تأمين الكابلات النحاسية المعتمدة عليها حاليا بسبب عدم الاستقرار الأمنى وحالات السرقات المتسببة في إلحاق خسائر للشركة بحوالى 75 مليون جنيه خلال الأربعة شهور الأخيرة. من جانبها تدرس شركات المحمول الثلاث العاملة فى السوق المحلى انشاء شركة مساهمة بالتعاون مع المصرية للاتصالات لانشاء شبكة الياف ضوئية على مستوى الجمهورية. ولفتت دراسات متخصصة أن المصرية للاتصالات ستضخ استثمارات بحوالي 15 مليار جنيه لتطوير بنيتها التحتية الخاصة، خلال 7 سنوات مقبلة. وقال المهندس حسان قبانى العضو المنتدب لموبينيل ان شركته تقدمت بطلب لجهاز تنظيم الاتصالات لمنحها رخصة انشاء هذه الشبكات والمناقشة حول تكلفتها من خلال تأسيس شركة جديدة تضم مساهمين من القطاع العام والخاص لتنفذ الشبكة. أضاف أن مد الالياف الضوئية لتغطية التوسع في خدمات البرودباند يحتاج الى استثمارات تتعدى 5 مليارات دولار وهو مالا تستطيع المصرية للاتصالات توفيره بمفردها. وهناك العديد من الدول العربية التى اسندت للقطاع الخاص تنفيذ هذه الشبكات لانها اسرع فى التنفيذ واكفأ فى الادارة وفى تأمين الخدمة كالسعودية والامارات. وبدأت وزارة الاتصالات التعاون مع البنك الدولى فى تنفيذ دراسة عن الإنترنت فائق السرعة بالنطاق العريض " البرودباند " على وشك الانتهاء حاليا، وجاري مراجعة ما تم منها حتى الآن مع مسئولى البنك خلال زيارة وفد وزارة الاتصالات حاليا للولايات المتحدة .