أكد الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الأسباب التي أدت إلى نكبة 5 يونيو 67، الطغيان، الديكتاتورية، الاستبداد، حكم الفرد، ضياع الحريات وامتهان كرامة الإنسان. وأضاف بديع،خلال رسالته الأسبوعية التي حملت عنوان في ذكري 5 يونيو 67، ''الحكام الطغاة لا يفكرون إلا في المحافظة على سلطانهم والاستمرار في حكم الشعوب أبد الدهر – إن استطاعوا – حتى ولو أدى ذلك إلى استباحة الأعراض والأنفس والأموال''. وأشار إلى أنه عندما قام انقلاب يوليو عام 1952، رفعت شعارات الحرية والديمقراطية والعدالة، ثم تم سحق الحرية وذبح الديمقراطية، أما العدالة فقد ألحقها بخبر (كان)، فباسم الثورة سيطر حكم الفرد واستباح الإنسان في نفسه وشرفه وعرضه، وأصبحت البلاد فى قبضة أمنية مباحثية دمرت ثقة الإنسان بأخيه وأمه وأبيه وعاثت في الأرض فسادا. وذلك وفقا لما نشره موقع "مصراوي". وتابع ''لقد كان الإخوان المسلمون أول من اكتووا بنيران الظلم والاستبداد فغيبوا في السجون والمعتقلات وتعرضوا للتعذيب والتنكيل ولكن الله كان للظالم بالمرصاد فبعد كل تنكيل بالإخوان كان الانتقام الإلهي شاملاً وعاماً فعقب اعتقالات الإخوان في 54 كانت هزيمة 56 وعقب اعتقالات 65 للإخوان كانت الهزيمة الساحقة في 67 وفي مصر مبارك تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية الظالمة فكان سقوط النظام بأكمله عقب ثورة مصر المباركة في 25 يناير 2011''. وأكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إنه لن تستطيع أمريكا ولا إسرائيل ولا غيرهما أن تتحكم في قرارنا بعد اليوم''.