انعقدت اليوم اول مناظرة بين أربعة احزاب مصرية هى الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي برئاسة الدكتور محمد أبوالغار وحزب المصريين الأحرار بحضور المهندس نجيب ساويرس وحزب الجبهة الديمقراطي بحضور الدكتور أسامة غزالي حرب و سكينة فؤاد وحزب العدل بحضور الدكتور مصطفي النجار وبمشاركة 19 منظمة مدنية. أقترح المهندس نجيب ساويرس رئيس حزب المصريين الاحرار بضرورة الاتئلاف بين الاحزاب الاربعة نظرا لتقارب البرامج والاهداف الاجتماعية الخاصة بها خاصة فيما يتعلق بالدولة المدنية والحرية والعدالة الاجتماعية ورحبت الاحزاب المشاركة بالفكرة مقترحة تنفيذها عند اقتراب موعد الانتخابات خاصة مع وجود قوى اخرى وهى جماعة الاخوان المسلمين. واضاف ساويرس ان الاختلاف بين الاحزاب يتمثل فى البرامج الاقتصادية لكل حزب مشيرا الى ان حزبه قائم على الفكر الرأسمالى واحزاب اخرى قائمة لى النظام الاشتراكى مطالبا جماعة الاخوان ان تدخل غمار الحياة السياسية وترضى بمبدأ المنافسة والاختلاف والتعددية. أكد ساويرس انه لايرى عيبا فى ان يطلق على حزبه حزب رجال الاعمال خاصة مع وجود رجال اعمال شرفاء لافتا الى ضرورة اقرار القائمة النسبية للاحزاب ومشاركة الجميع واصفا من يتجاهل بانه يبيع مستقبل مصر. واشار الى ان هدف هذه الاحزاب هو الوصول الى الاغلبية الصامتة فى المجتمع مشيرا الى ان الاخوان المسلمين يلعبون على الفئة المشاركة فقط فى المجتمع. ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى النجار مؤسس حزب العدل ان الحزب امامه معركة شرسة لتثقيف المجتمع المصرى سياسيا مطالبا بتأسيس تيار سياسى يتاسب مع التيار الاسلامى من حيث القوة ويتلائم سياسيا مع التيار الدينى والاقتصادى. وأعلن النجار ان حزب العدل تخطى 650 توكيل لتأسيسه مشيرا الى انه يوجد 10 مقار للحزب وانه تم انجاز وحدة التسويق السياسى متوقعا ان يحصل حزبه على من 75 الى 100 فى الانتخابات البرلمانية المقبلة وقال الدكتور اسامة غزالى حرب مؤسس حزب الجبهة الديمقراطى ان حزبه عملاق ويرحب بفكرة الائتلاف مشيرا الى انها ليست المرة الاولى التى يأتلف فيها الحزب وذلك بعد انضمامه الى أحزاب الوفد والتجمع والناصرى ولكنه انسحب منهم بسبب مواقفهم السياسية اثناء الانتخابات مشيرا الى ان المهندس نجيب ساويرس من اهم داعمى الحزب. واضاف حرب انه ينوى المشاركة فى كل الدوائر الانتخابية لتصل نسبتهم 80% معلنا انه يرحب بانضمام اى عضو من الحزب الوطنى المنحل بشرط ان يكون شريفا مشيرا الى ان ليس كل من كان فى الحزب الوطنى فاسد. واشارت دكتورة سكينة فؤاد انه لاخوف من وصول تيار سياسى او دينى معين نتيجة لوسطية واعتدال المجتمع المصرى مؤكدة على ان الدعوة للوحدة والائتلاف فريضة سياسية وايمانية ولكنها كشفت ان تلك الاحزاب ليس لها قوة على ارض الواقع.