أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر مصر الأول الترتيبات النهائيه للمؤتمر الذي سيعقد السبت 7 مايو بحضور 2500 مشارك من كافه القوي السياسية و الأجتماعية وشباب الثوره . اوضح الاستشارى د. ممدوح حمزه أن المجلس الوطني المنتخب يستهدف العمل مع الحكومة و المجلس الاعلي للقوات المسلحة من أجل استكمال باقي أهداف الثورة ووضع المباديء الأساسية للدستور القادم ، والتوافق حول اصدار وثيقة الثوره و توحيد القوي السياسية تمهيدا للانتخابات تشريعية قادمة ، و التوافق علي أهمية وجود مجلس مدني يقف مع المجلس العسكري في المرحلة الانتقالية . واشار حمزه الى ان المؤتمر يسعى لانتخاب مجلس وطني من 60 عضو من كافة الأطراف و التيارات السياسية المؤمنة بالدولة المدنية عدا الاخوان المسلمين الذين رفضوا المشاركه فى المؤتمر. كما تم تقديم 23 دعوه للمجلس الاعلى للقوات المسلحه قبلوا 7 منهم، ودعوة مجلس الوزراء بالكامل مؤكدا انه لم يتم اقصاء اى تيار او شخص سوى من شارك فى افساد الحياه السياسيه فى النظام السابق واوضح حمزه ان تمويل المؤتمر بتبرعات شخصيه من داخل اللجنه التحضيريه وتم تعيين مراقب للحسابات للرقابه على المدخلات والمخرجات. قال حسين عبد الغنى الكاتب الصحفى ان المؤتمر الوطنى يختلف عن الحوار الوطنى الذى تم عقده بمجلس الوزراء والذى لم يوفق فى تمثيل كافة القوى الوطنيه وكان هدفه اعطاء انطباع يتم ولم تكن هناك اوراق عمل لهذا الحوار . شارك في المؤتمر الصحفي د. ممدوح حمزة الأستشاري العالمي والاعلامي حسين عبد الغني وجمال فهمى