قام الزعيم الشهير نيلسون مانديلا أحد أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا بتسجيل حساب على شبكة التواصل الاجتماعى " التويتر " ليثبت ان التكنولوجيا الحديثة لم تعد حكرا على الشباب . وقد سجل مانديلا البالغ من العمر 92 عاما والذى يعتبر أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا والذى كافح نظام الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا الذى كان يفرض على عدم قيام اى رجل أسود بالانتخاب او المشاركة السياسية حتى نجح فى أقامة نظام متعدد الاعراق حساب على التويتر بعد قيام المنظمة التى أنشأها مانديلا باقناع رجل بريطانى بالتنازل عن حساب كان قد أنشأه على التويتر باسم " نيلسون مانديلا " الى الزعيم الافريقى . وكان مستشار الانترنت ريتشارد ميلغنتون الذى سجل حسابا على تويتر باسم " نيلسون مانديلا " قد وافق على منح هذا الحساب الى " مؤسسة نيلسون مانديلا للذاكرة " المرتبطة بالمؤسسة التى أنشاها نيلسون لمكافحة التمييز العنصرى . وأشارت مؤسسة نيلسون مانديلا فى بيان لها اليوم " أن المؤسسة لديها حساب رسمى اليوم باسم نيلسون مانديلا على التويتر وذلك بفضل المستشار الانجليزى "ريتشارد ميلنغتون " والذى كان أول من قام بتسجيل حساب على التويتر بهذا الاسم وقالت " سولو هانتج " المتحدثة الرسمية باسم المؤسسة " بمجرد الاتصال ب " " ميلغنتون " لم يتردد فى الموافقة على أن يتنازل عن الصفحة التى أنشاها على التويتر للزعيم الافريقى " داعية كافة المستخدمين لحسابات على التوتير باسم "نيلسون مانديلا" تسليمها الى مركز" نيلسون مانديلا للذاكرة ". وقد وصل عدد المتابعين لحساب الزعيم الافريقى على التويتر الى 727 شخص من كافة أنحاء العالم والذى يختص بعرض محطات من حياة الزعيم الافريقى بالاضافة الى مقتطفات من تاريخ مكافحته للحكم العنصرى فى جنوب افريقيا .