تم الاتفاق علي تفعيل عدد من الإجراءات كضمانات اضافية للأمان بمناقصة الضبعة النووية وفقاً للدروس المستفادة من حادث فوكوشيما الياباني.. وتتضمن توفير وحدات ديزل ذات فاعلية عالية.. وبطاريات طاقة تستعمل لمدد طويلة لمواجهة انقطاعات التيار كما حدث في المقابل الياباني. استمع الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة لتقرير الاستشاري العالمي يارسوفيز حول الدروس المستفادة وتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع موسع حضره الدكتور يسين إبراهيم رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والدكتور إبراهيم العيسوي الخبير المصري العالمي وقيادات الطاقة الذرية وتم الاتفاق علي البنود الأساسية لتعظيم اجراءات الأمان في كراسة شروط المناقصة العالمية المقرر طرحها يونيه القادم. علمت "الجمهورية" ان وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل إلي القاهرة الأسبوع القادم لاقرار التعديلات التي ستتم علي مناقصة الضبعة النووية. أكد الدكتور علي الصعيدي نائب رئيس الوكالة ان اجتماعاً عقد لخبراء الوكالة بفيينا الأسبوع الماضي لاستعراض دروس حادث اليابان مؤكداً انه لم يتم إلغاء أي مشروع نووي علي مستوي العالم بعد حادث محطة اليابان.. ولم يتوقف أي مفاعل.. لافتاً إلي انه تمت مناقشة كافة أبعاد الحادث والخروج بتوصيات سيتم تطبيقها. ومن جهته أوضح الدكتور إبراهيم العيسوي نائب رئيس هيئة المحطات النووية انه تم أمس عقد اجتماع موسع للمتخصصين من المحطات النووية والطاقة الذرية وخبراء الاستشاري العالمي لاقرار البنود التي سيتم تطبيقها علي كراسة الشروط.. مبيناً ان هذه الاجراءات سهلة التطبيق.