عبد السلام : طرح وثائق الصندوق في البورصة مازالت "فكرة" اعتمدت الهيئة العامة للرقابة المالية اجتماع الجمعية العمومية لصندوق مصر المستقبل أمس ، كما تسلمت الهيئة أيضًا نشرة الاكتتاب الخاصة بالصندوق، ومن المقرر البت فيها ونشرها خلال ثلاثة أيام . وأشار اللواء محمدعبدالسلام، رئيس مجلس إدارة البورصة أن فكرة طرح وثائق الصندوق للتداول في البورصة المصرية مازالت"فكرة" قائمة وربما يتم تطبيقها في وقت لاحق بحيث يتم بيع الوثائق من خلال البورصة بدلا من استردادها من البنوك. وكشف عبدالسلام عن تلقيه العديد من المكالمات التليفونية من قبل مجموعة كبيرة من المستثمرين العرب خارج مصر أكدوا خلالها على ربغتهم في الاستثمار في هذا الصندوق . ومن ناحية أخرى قال عبد السلام أن الدعم الموجه لشركات السمسرة تم تقسيمه بنسبة 60% لدعم رؤوس أموال هذه الشركات والجزء المتبقي بنسبة 40% تم تقديمه لدعم الكريديت الممنوح لعملاء هذه الشركات، مشيرا إلى أنه تخصيص مبلغ يقدر بنحو 107 ملايين جنيه لدعم محافظ صغار العملاء المكشوفة "المارجين"، ولفت إلى أن يوم الأحد الماضي كان هو آخر موعد للتقدم بطلبات من شركات السمسرة لدعم صغار المساهمين وتغطية حساباتهم المكشوفة، كما أكد أن الجزء المتبقي من قرض وزارة المالية سيتم رده للوزارة لانتفاء الحاجة إليه وأكد عبد السلام أن الوضع الصحيح هو أن تقوم شركات الوساطة باستخدام أموال القرض في دعم محافظ القاعدة العريضة من عملاءها ولاسيما صغار المستثمرين، والذين مثلوا الشريحة الأكبر من المعارضين لإعادة استئناف التداول في البورصة المصرية، إلا أن حُسن إدارة الأزمة من قبل البورصة والجهات المعنية ساعد في تقليص مخاوفهم خاصة مع الارتفاعات التي حققتها أسعار الأسهم منذ يوم 23 مارس الماضي وحتى الآن. وأشار عبد السلام إلى أن شركات الوساطة أصبحت في الوقت الحالي تتمتع بحجم سيولة يكفيها للتعامل في السوق خاصة بعد القرار المتخذ بخفض حجم الملاءة المالية من 110% إلى 105% وهو ما ساعد هذه الشركات كثيرا في المرحلة الراهنة. وعن نظم الرقابة على التداول أكد رئيس البورصة المصرية أنه لايوجد هناك نظام رقابة يستطيع كشف كافة درجات القرابة المتشعبة والأسماء المرتبطة بالعملاء أو المتعاملين في سوق الأوراق المالية، إلا أن نظم مراقبة السوق والرقابة على التداول تعمل بكامل طاقتها لكشف التلاعبات في أسعار الأسهم بالإضافة لمراقبة تعاملات صناديق الأفشور بدقة.