هدد كريم حلمى، وكيل مهاجم الاتحاد الكاميرونى، أوتوبونج، بتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» لفسخ تعاقد اللاعب مع النادى السكندرى، بسبب التأخر فى صرف مستحقاته المالية المتأخرة التى وصلت إلى «80» ألف جنيه، وكان حلمى أرسل فاكساً لإدارة النادى فى وقت سابق يطلب فيه الحصول على الثلاثة أشهر المتأخرة، رافضاً تقسيط المبلغ. من جهة أخرى، تواصل لجنة التفتيش الإدارى والمالى للمجلس القومى للرياضة، مع الجهة الإدارية بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، مزاولة عملها ومراجعة جميع المتعلقات الإدارية والمالية التى تخص النادى، ووفقاً ل«جاسر منير»، مدير عام النادى، فإن اللجنة تقوم بمراجعة كلية، وليست مرتبطة بآخر تقرير منها منذ شهرين، مشيراً إلى أنها خطوة جادة نحو كشف أى مخالفات، يخضع مرتكبها للعقوبات القانونية المنصوص عليها، مؤكداً أن تقرير اللجنة سيخمد ثورة الجماهير ضد المخالفين ورؤوس الفساد - على حد قوله. فيما أشار عمرو شوقى، مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، إلى أن الفترة القانونية التى يحق للمستقيلين خلالها الرجوع عن قرارهم تنتهى اليوم وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة المصرى اليوم. وقال «نواجه صعوبة فى إقناع بعض أعضاء الجمعية العمومية بقبول التعيين فى مجلس إدارة مؤقت، فى ظل الأزمة المالية والإدارية التى يعانى منها النادى. وأوضح شوقى أنه سيعرض بعض الأسماء التى توصل إليها خلال الساعات القليلة الماضية إلى الجهة الإدارية للاستقرار على أسماء المجلس المعين. ويواصل الفريق الكروى الأول تدريباته على ملاعب المدينة الشبابية بأبوقير، على فترتين يومياً، بعد أن رفع محمد عامر، المدير الفنى، حالة الطوارئ استعداداً لاستئناف مباريات الدورى، ويستهلها الفريق بمواجهة المقاصة، على ملعب الفيوم، ومن المنتظر أن يلتقى الفريق غداً «الثلاثاء» مع الرجاء ودياً. من جهة أخرى، سادت حالة من الاستياء قدامى الرياضيين بالنادى، تجاه عفت السادات، الرئيس السابق، بعد ظهوره المتكرر عبر الفضائيات والبرامج التليفزيونية، واتهموه بمحاولة الضغط على الرأى العام، من أجل عودته لرئاسة النادى مجدداً خلال هذه المرحلة الحرجة. من جانبه، أكد محيى عثمان، نجم الجيل الذهبى لزعيم الثغر، إجماع رموز وأعضاء النادى على رفض عودة السادات، مطالباً وزملاءه بإسناد المهمة لوجوه جديدة، ترضى طموحات الجماهير فى إحداث تغيير «حقيقى»، وأفصح عثمان عن بعض الأسماء التى تم ترشيحها من قبل لجنة الحكماء بالنادى، وفى مقدمتها د. خالد حمودة، عميد كلية التربية الرياضية السابق، إلى جانب كل من أحمد الليثى، وزير الزراعة الأسبق، ومحمود الزلبانى، عميد كلية الطب، خاصة بعد رفض اللواء بحرى تامر عبدالعليم، حملة توقيعات أعضاء النادى لتوليه الرئاسة، معللاً موقفه بحالته الصحية.