تم اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية ومجموعة البنك الدولى على هامش القمة الاقتصادية والتنموية والإجتماعية العربية الثانية المنعقدة فى شرم الشيخ. وخلال مراسم التوقيع، أكد عمرو موسى ، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الاتفاقية ترتبط بالموضوعات التى تسعى منظومة العمل العربى المشترك إلى إنجازها فى المرحلة الراهنة بما يدعم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول المنطقة ويعمل على التعامل مع العقبات التى تعوق التكامل الاقتصادى فيما بينها. وبدوره أكد الدكتور محمود محيى الدين، مدير البنك الدولى، أن البنك الدولى سيواصل بذل الجهود لضمان الاستجابة لاحتياجات التنموية ومساندة الاولويات التى تحددها البلدان العربية من أجل دعم التكامل الاقتصادى ، مضيفاً أن مذكرة التفاهم ستساهم فى تطوير البينية الأساسية وتنمية ومساندة المشروعات المتوسطة والصغيرة ، وذلك بهدف توفير المزيد من فرص العمل للشباب العربى . ونوه محيى الدين إلى أن هناك مكاسب يتعين على الدول العربية تحقيقها من خلال تبنى سياسات للتكامل الاقتصادى بين الدول العربية لمواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية ، وسوف يساعد الدول العربية على تطوير التكامل على المستويين الإقليمى والعالمى إلى جانب تحقيق معدلات أعلى للنمو الاقتصادى، كما سيدعم قدرتها على توفير المزيد من فرص التشغيل لطالبى العمل وخاصة الشباب العربى.