أعلنت ادارة معارض سيتي سكيب للتطوير والاستثمار العقاري أمس اعادة تسمية معرض سيتي سكيب دبي وإطلاقه مجددا تحت اسم سيتي سكيب غلوبال ابتداء من الدورة المقبلة وفقا لجريدة البيان. وقالت إن هذه الخطوة تأتي في إطار التوجهات العالمية للحدث بعد أن حقق نموا كبيرا على مدى سنواته السابقة كمنصة دولية هامة لقطاع التطوير والاستثمار العقاري معربة عن ثقتها بأن هذا النمو سوف يترجم إلى استقطاب مشاركات أكبر في الدورات القادمة للحدث على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال روهان مرواها العضو المنتدب لسيتي سكيب ان معرض سيتي سكيب دبي قد تطور ونما بشكل لافت جدا خلال مسيرته التي امتدت على مدى السنوات الثماني الماضية كأهم وأكبر منصة دولية لقطاع التطوير والاستثمار العقاري في العالم مشيرا إلى أنه من المتوقع أن ترتفع مساحة المعرض إلى 39 ألف متر مربع . وأضاف: على الرغم من توقعاتنا بأن تقوم بعض الأجنحة بتقليص مساحتها بدرجة قليلة إلا أننا نخطط من خلال حملة تسويقية مكثفة لزيادة أعداد المشاركين خصوصا من الأجنحة الوطنية والمشاركات الدولية. وسيتي سكيب دبي يتصدر قائمة معارض سيتي سكيب والفعاليات التي تنعقد بموازاتها من حيث أعداد المشاركين الدوليين وأن المعرض لم يعد مقتصرا فقط على دبي. وفقا للشركة المنظمة آى آى آر الشرق الأوسط. وعلى الرغم من انخفاض حجم المشاركات الكلية فيه خلال دورة 2009 بسبب التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية إلا أنه شهد ارتفاعا كبيرا في عدد المشاركات الدولية. وأشار مرواها إلى أن دورة العام الماضي للحدث شهدت مشاركة أكثر من 25% من خارج دولة الامارات العربية المتحدة وهذه النسبة تمثل حوالي 10 آلاف مشارك من العاملين والمتخصصين في القطاع العقاري من 115 دولة مختلفة. وأضاف: نأمل أن نصل إلى حالة متوازنة لحجم المشاركة بين دول مجلس التعاون الخليجي وبقية الدول من خارج المنطقة خلال العامين المقبلين وتحديدا بنسبة 50% لكل منهما. ويحسب البيانات والأرقام المتوفرة لدينا حتى الآن نتوقع أن يشهد الحدث نموا كبيرا في المشاركة من الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومنطقة الشام (خصوصا من جمهورية مصر العربية وليبيا والاردن والمغرب) وأمريكا الشمالية والشرق الأقصى. وجاء الإعلان عن تغيير اسم سيتي سكيب دبي إلى سيتي سكيب غلوبال تزامنا مع بوادر الانتعاش الاقتصادي التي يشهدها العالم إلى جانب تجاوز صناعة العقار مرحلة من أصعب المراحل الاقتصادية التي شهدها العالم خلال العقود الماضية. وقال مرواها:أنه أمر طبيعي أن تواصل دبي استضافتها لسيتي سكيب غلوبال كوجهة عالمية رائدة للأعمال تتمتع بإمكانيات كبيرة وبنية تحتية قوية إلى جانب ميزات أخرى مثل سهولة الوصول إليها وتوفر الفنادق والمواصلات وغيرها من مرافق الخدمات الأخرى.وإضافة إلى تلك الميزات تمثل دبي بوابة عبور لأكثر من ثلث سكان العالم ونقطة دخول للكثير من أسرع الأسواق العقارية نموا في العالم. ومن المعروف أن لدى اوروبا والولايات المتحدة فعالياتهما الخاصة بالقطاع العقاري التي تستقطب المتخصصين في صناعة العقار بأعداد كبيرة من أسواقهما.وعلى مدى الخمس سنوات الماضية لم يتمكن أي حدث من توفير الفرصة لدخول أسواق جنوب وشرق آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقدر الكبير الذي وفره سيتي سكيب دبي. ويأتي سيتي سكيب ليؤكد هذه الحقيقة وسوف يكون منصة قوية لتحديد وعرض الفرص المتوفرة في القطاع العقاري وفرصة مواتية للإلتقاء بمستثمرين من مختلف مناطق العالم.و2010 هى السنة التاسعة التي ينعقد فيها سيتي سكيب في دبي.وسوف يكون الحدث بإسمه الجديد سيتي سكيب غلوبال الذي ينعقد في الفترة بين 4 و7 اكتوبر المقبل جزءا من منظومة أكبر علامة دولية تجارية لقطاع الاستثمار والتطوير العقاري في العالم. وقال مرواها إنه بالإضافة إلى سيتي سكيب غلوبال فقد عملت ادارته على توسيع دائرة علامة سيتي سكيب لتشمل مناطق مختلفة في العالم مثل سيتي سكيب ساوباولو ونيويورك مرورا بسنغافورة والصين إلى جانب نجاحنا في اطلاق سيتي سكيب السعودية العام الماضي. يجري طرح عدد من المبادرات في إطار سعي المنظمين إلى دعم قطاع الاستثمار والتطوير العقاري وتوفير المناخ الملائم لمناقشة مختلف القضايا المتعلقة به وتحديد الفرص التي يوفرها حاليا ومستقبلا. ومن ضمن هذه المبادرات ندوة سيتي سكيب كونكت والاجتماع الصباحي للرؤساء التنفيذيين ومنتدى قادة المدن وهى فعالية مقتصرة على عدد من المدعوين من قادة القطاع العقاري وصناع القرار فيه من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا المتعلقة بصناعة بما فيها قضايا التخطيط والاستدامة والتطوير العمراني.وتنعقد بموازاة سيتي سكيب غلوبال ستة مؤتمرات في وقت واحد.