قال المهندس محسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، إن شركات الغزل والنسيج، التابعة للقطاع العام، تركت فترة طويلة دون أى تطوير، وإن شركة «مصر المحلة»، هى الشركة الوحيدة التى تم ضخ استثمارات بها بلغت نحو 200 مليون جنيه. أضاف «الجيلانى»، رداً على ما نشرته «المصرى اليوم»، تحت عنوان «رئيس القابضة للغزل يقترح أمام الشورى بيع شركة المحلة.. وخميس يحذره» بتاريخ 23 ديسمبر الجارى، أنه سيتم ضخ 250 مليون جنيه أخرى لتطوير شركة «مصر المحلة»، من أجل زيادة الإيرادات ورفع معدلات التصدير. وتابع أن إنتاجية الشركة منخفضة ويجب البدء فى تطوير الشركة لزيادة إنتاجيتها، من خلال زيادة التدريب واستحداث المعدات واستخدام التكنولوجيا الحديثة، موضحاً أنه أثناء نقاشه فى مجلس الشورى، لم يخص شركة مصر المحلة بالحديث، وأنه قال فى المجلس إننا أمام 3 حلول بالنسبة لشركات الغزل والنسيج التابعة للقطاع العام، وهى البيع أو الغلق أو الإصلاح. واستطرد «الجيلانى» أن أسوأ الحلول هو التعايش مع الوضع المأساوى لهذه الشركات وهو أكثرها تكلفة على المجتمع. وقال إنه تم إنفاق 120 مليون دولار منحة من الاتحاد الأوروبى على المعاش المبكر وإنه كان من الصعب توجيه هذه الأموال لشراء معدات، بحسب شروط الاتحاد، موضحاً أن الحكومة أنفقت 4 أمثال هذا المبلغ على المعاش المبكر.