تنطق اليوم محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار عبدالله أبوهاشم قرار المفتي في إعدام عبدالحميد موسي أبوعقرب والمتهم بقتل عدد من قيادات الشرطة. كانت نيابة أمن الدولة قد وجهت عدة اتهامات لأبوعقرب منها قتل العميد شريف محمد فهمي قائد قوات الأمن بأسيوط وأمين شرطة آخر في أواخر الثمانينيات وكذلك الانضمام للجماعات الإسلامية، التي كانت تحمل أفكارًا تكفر الحاكم وتأمر بالخروج عليه ومجاهدته، وكذلك استهداف السائحين من خلال عمليات إرهابية قام بإجرائها بمحافظة قنا، وكذلك اتهم بقتل اللواء عبدالطيف الشيمي مساعد مدير أمن أسيوط السابق و2 من حراسته. كما ورد في روزاليوسف ووجهت نيابة أمن الدولة للمتهم حيازة مواد متفجرة وزعامته للجناح العسكري للجماعات الإسلامية بمحافظة أسيوط وظل المتهم هاربًا لأكثر من 18 عامًا بمحافظة المنيا وبعدها تم إلقاء القبض عليه وأمام هيئة المحكمة أنكر المتهم في جلسات محاكمة قتل قيادات الشرطة مؤكدًا أنه هرب من بلده أبوتيج بمحافظة أسيوط بعد سماع اسمه في إذاعة مونت كارلو أنه ضمن المطلوبين أمنيًا فقام بالفرار وأضاف: إنه كان يقيم بالمنيا ويكن كل التقدير والاحترام لرجال الشرطة. ونفي كل التهم المنسوبة إليه معللاً ضعف إبصاره الشديد ودفع محامي المتهم أن الجماعات الإسلامية غيرت من فكرها وحدثت مصالحها بين الطرفين وأفرجت أجهزة الأمن عن المحبوسين منهم. من جانب آخر قررت محكمة جنايات الجيزة إحالة أوراق المتهمين محمد حسب النبي 22 عاماً «عامل» وعشيقته نجفة محمود «خادمة» إلي فضيلة المفتي وحددت المحكمة جلسة 15 يناير المقبل للنطق بالحكم. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بسرقة المجني عليها شادية أحمد صابر «80 عاماً» مهندسة زوجة عميد كلية التجارة السابق داخل شقتها بالدقي. كان المتهمان قد اتفقا علي قتل المجني عليها وسرقة أموالها بعد أن نشأ بينهما علاقة عاطفية وتحولت لعلاقة آثمة واتفق المتهم مع الخادمة علي سرقة المجني عليها لإكمال مصاريف إتمام الزواج واتفقا علي ذلك ووقت التنفيذ حاولت المجني عليها الصراخ فبادرها المتهمان بضربها بقطعة حديدية علي رأسها أودت بحياتها.