شاركت شركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا في مؤتمر الاستثمار الفرنسي الذي تنظمه مؤسسة الأهرام بالتعاون مع السفارة الفرنسية في القاهرة وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر. ناقش المؤتمر أهم فرص الاستثمار المتاحة في السوق المصري خاصة بعد سلسلة الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية في الفترة الأخيرة، وكذلك الآفاق والتحديات و التعاون بين مصر والشركات الفرنسية العاملة في مصر، والشركات الفرنسية الجديدة التي ترغب في الاستثمار بالسوق المصرية خلال الفترة القادمة. من جانبه صرح المهندس ألبير فوشيه- العضو المنتدب لشركة شنايدر اليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا قائلاً: "تأتي مشاركتنا اليوم في هذا المؤتمر الهام كدليل واضح على ثقتنا في الإقتصاد المصري ودعمنا الكامل لكافة الإجراءات التي يتم اتخاذها من أجل تحقيق الإصلاح الشامل،موضحًا أن القرارات التي اتخذتها الحكومة المصرية في الفترة الأخيرة هي خطوة هامة في طريق الإصلاح الإقتصادي؛ ومثال على ذلك، التعريفة الجديدة الخاصة بقطاع الطاقة الشمسية والتي من شأنها جذب المزيد من الإستثمارات وتحقيق تقدم ملحوظ في هذا القطاع الحيوي. واستكمل قائلًا "كواحدة من الشركات الأجنبية العاملة في مصر، نري أن قرار تعويم الجنيه من شأنه زيادة تنافسية منتجات الشركة التي يتم تصنيعها فى مصر بمصنعنا القائم بمدينة بدر في الأسواق الخارجية والذى سوف يساهم في خفض الأسعار بشكل كبير". أوضح أن الشركة تعمل في العديد من كبرى المشروعات القومية العملاقة مثل العاصمة الإدارية الجديدة وحقل ظهر أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، ومحطة توليد الطاقة الشمسية في شرم الشيخ التي تبلغ استثماراتها 75 مليون يورو، ومشروع نقل الطاقة الشمسية من محطة كوم أمبو في أسوان، ومشروع تطوير محور قناة السويس، هذا إلى جانب مشروعات مترو الأنفاق ومحطة المرج للمياه ومنجم السكري، وتوسعات مطار القاهرة وغيرها، مؤكد مشاركة شنايدر اليكتريك في المؤتمر على رغبتها في زيادة التعاون مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص خلال المرحلة القادمة، من أجل دعم التنمية الاقتصادية في مصر.
