فرانكفورت - رويترز وافق مالكو شركة بورشه الألمانية المثقلة بالديون من حيث المبدأ على خطة شركة فولكس فاجن للاندماج الا أن الاتفاق لا يزال في انتظار الموافقة النهائية. وذكرت صحيفتا فاينانشال تايمز دويتشلاند ودي فيلت ان فولكس فاجن ستستحوذ بموجب الخطة على ما يقل عن نصف شركة بورشه ايه.جي وحدة السيارات الرياضية التابعة لبورشه وهي الفكرة التي تبناها فرديناند بيش رئيس شركة فولكس فاجن لاشهر عديدة. ووفقا للتقارير ستستحوذ فولكس فاجن أكبر شركة مصنعة للسيارات في أوروبا في نهاية الامر استحواذا كليا على بورشه ايه.جي لتضيف العلامة التجارية العاشرة الى تشكيلة منتجاتها. وقال متحدث باسم بورشه انه ليس على دراية بأي من تلك الاتفاقات من قبل أعضاء عائلتي بورشه وبيش اللتين تسيطران على كامل حصة التصويت في بورشه، ومن جانبها لم تصدر فولكس فاجن تعليقا رسميا بشأن الامر. ويحين القرار النهائي بشأن مفاوضات الاندماج الشائكة بين بورشه وفولكس فاجن في 23 يوليو عندما تعقد الهيئتان الرقابيتان للشركتين اجتماعين منفصلين في مدينة شتوتجارت. ودخلت عائلتا بورش وبيش في خلافات دامت لشهور حول كيفية تسوية المشاكل المتعلقة بديون الشركة والدور الذي قد تلعبه فولكس فاجن في الصفقة بأكملها. واضطرت بورشه للتخلي عن خطتها الهادفة للسيطرة الكاملة على منافستها الاكبر اذ تفاقمت ديونها من جراء انهيار سوق السيارات العالمية لينتهي الامر بامتلاك بورشه حصة قدرها 51% في فولكس فاجن. وكانت بورشه قد بدأت في إجراء مفاوضات مع قطر بشأن بيع حصة من الشركة أو بيع مجموعة من الخيارات تسيطر على نحو 20 بالمئة من أسهم فولكس فاجن.