أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم نتائج دراسة تطور ظاهرة الطلاق خلال العشرين سنة الاخيرة (1996- 2015) وهي تتناول إتجاهات وأنماط الطلاق خلال تلك الفترة للوقوف علي أهم ملامح ظاهرة ارتفاع حالات الطلاق في مصر وفقاً لبعض الخصائص الديموجرافية . وأوضحت الدراسة تأرجح معدل الطلاق مابين الثبات والإنخفاض والإرتفاع خلال العشرين سنة الاخيرة (1996- 2015) حيث استقر المعدل عند1.2 في الألف خلال السنوات ( 1996 - 1999 ) ثم انخفض مستقراً عند 1.1 خلال الفترة (2000-2002) وشهد نهاية العقد الأول ومطلع العقد الثاني أقل المعدلات حيث وصل المعدل الى 0.9 في الألف منخفضاً بنسبة 25% عن المعدل في بداية الفترة. و أخذ المعدل في الإرتفاع بدءاً من عام 2007 ليستقر عند 1.9 في الألف خلال الفترة (2010-2013) ثم ارتفع مرة أخرى لتشهد السنة الأخيرة (2015) أعلى المعدلات حيث وصل المعدل الى 2.2 في الألف بزيادة 83% عن المعدل في بداية الفترة. وقالت الدراسة أنه بشكل عام إرتفعت معدلات الطلاق في الحضر عنها فى الريف خلال العقدين الأخيرين 0 فخلال الفترة من 1996 الى 2008 كان الإرتفاع بنسبة 50 % تقريبا , واعتباراً من 2010 تضاعف تقريباً معدل الطلاق وكان أعلى معدل للطلاق فى الحضر 3 فى الالف عام 2015 مقابل 1.7 فى الالف عن نفس العام فى الريف وسجلت أعلى نسبة طلاق بين الذكور فى الفئة العمرية من ( 20 34) خلال العقد قبل الاخير ( 1996 2005 ) حيث بلغت 49.7 % من إجمالى إشهادات الطلاق ،بينما كانت أقل نسبة طلاق بين الذكور فى الفئة العمرية أقل من 20 عام خلال العقد الاخير ( 2006 2015 ) حيث سجلت 0.4% من إجمالى إشهادات الطلاق . وإرتفعت نسبة الطلاق بين الذكور خلال العقد الاخير ( 2006 2015 ) في الفئات العمرية ( 35 - 49 ) و ( 50 - 64 ) و 65 فأكثر و شهدت الفئة العمرية ( 50 - 64 ) أعلى نسبة إرتفاع في الطلاق حيث بلغت 50% . وإنخفضت نسبة الطلاق بين الذكور خلال العقد الاخير ( 2006 2015 ) في الفئات العمرية( أقل من 20 ) و (20 - 34 ) و كانت نسبة الإنخفاض 88 % و 12 % على الترتيب . وسجلت أعلى نسبة طلاق بين الإناث فى الفئة العمرية ( 20 34 عام ) خلال العقد الاخير ( 2006 2015 ) حيث بلغت 60.7% من إجمالى إشهادات الطلاق ، بينما كانت أقل نسبة طلاق بين الإناث فى الفئة العمرية 65 فأكثر حيث بلغت 0.6% من اجمالي إشهادات الطلاق. وأشارت إلى إرتفاع نسبة الطلاق بين الإناث خلال العقد الاخير ( 2006 2015 ) في الفئات العمرية ( 20 - 34 ) و ( 35 - 49 ) و ( 50 - 64 ) و شهدت الفئة العمرية ( 50 - 64 ) أعلى نسبة إرتفاع 23% . وإنخفضت نسبة الطلاق بين الإناث خلال العقد الاخير( 2006 2015 ) في الفئات العمرية ( أقل من 20 عام ) و 65 فأكثر حيث بلغت نسبة الإنخفاض 53 % و 25 % على الترتيب . بلغ متوسط العمر عند الطلاق بين الذكور 37سنة و 6 شهور بينما بلغ متوسط العمر عند الطلاق بين الإناث 30 سنة و 4 شهور خلال العقد قبل الاخير ( 1996 2005 )، وإرتفع متوسط السن عند الطلاق لكل من الجنسين خلال العقد الأخير ( 2006 2015 ) حيث أصبح 38 سنة و7 شهور للذكور مقابل 32 سنة و6 شهور للإناث . ولفتت الدراسة إلى إرتفاع نسبة حالات الطلاق خلال العقدين الأخيرين بين الذكور ذوي المستوى التعليمي المتدني ( يقرأ ويكتب ) حيث بلغت (39.4 % ) من إجمالى إشهادات الطلاق خلال العقد قبل الاخير بينما إرتفعت نسب حالات الطلاق بين الإناث اللاتي لم يحصلن على أي قدر من التعليم (أمي ) و من تقرأن وتكتبن فقط حيث بلغت نسبة حالات الطلاق بين الإناث الأميات (34.3 % ) من إجمالى إشهادات الطلاق خلال العقد الاخير. و تقل وتكاد تتلاشى نسبة حالات الطلاق خلال العقدين الأخيرين لكل من الذكور والإناث الحاصلين على مؤهل فوق الجامعي، بينما إرتفعت نسبة الطلاق بين الذكور الحاصلين على مؤهل أقل من المتوسط والحاصلين على مؤهل متوسط خلال العقد الاخير 2006 2015 حيث بلغت نسبة الإرتفاع 41% بين الذكور الحاصلين على مؤهل متوسط . وإرتفعت نسبة الطلاق بين الإناث الحاصلات على مؤهل أقل من المتوسط و مؤهل متوسط و مؤهل جامعي خلال العقد الاخير ( 2006 2015 ) حيث قاربت نسبة الإرتفاع للضعف بين الإناث الحاصلات على مؤهل جامعي. وقالت الدراسة إنه بالرغم من إرتفاع نسب حالات الطلاق لكل من الذكور والإناث ذوي المستويات التعليمية المتدنية (أمي / يقرأويكتب ) خلال العقدين الأخيرين إلا أنه بمقارنة نسب الطلاق خلال العقدين يتبين إنخفاض نسبة حالات الطلاق بين الذكور والإناث ذوي المستويات التعليمية الدنيا( أمي / يقرأويكتب ) وأيضاً الحاصلين على مؤهل فوق المتوسط خلال العقد الأخير ( 2006 2015 ) مقارنة بالعقد السابق له. ويتصدر الطلاق البائن بيننونة صغري أعلي نسب للطلاق حيث بلغت 87.9 % من إجمالى إشهادات الطلاق فى العقد الاخير مقابل 84.7 % فى العقد قبل الاخير 0 بينما كان الطلاق ببينونة كبرى هو اقل النسب حيث بلغ 1.7 % في العقد الاخير مقابل 2.5 % فى العقد قبل الاخير من إجمالى إشهادات الطلاق وحقق الخلع أعلي النسب لطلاق المحاكم حيث بلغ 65.4% من إجمالى إشهادات الطلاق الصادر بها أحكام فى العقد الاخير مقابل 1.9 % فى العقد قبل الاخير 0بينما كانت اعلى نسبة طلاق فى العقد قبل الاخير بسبب حبس الزوج بنسبة 40.9 % من إجمالى احكام الطلاق. وأضافت الدراسة أن أقل نسب لطلاق المحاكم فى العقد الاخير كانت بسبب الخيانة الزوجية والغيبة و حبس الزوج والامراض و تغير الديانة حيث تراوحت النسب مابين (0.7% و 0.1% ) من إجمالى احكام الطلاق بينما كانت اقل نسب لطلاق المحاكم فى العقد قبل الاخير للخيانة الزوجية وتغيير الديانة والخلع والايذاء حيث تراوحت النسب مابين (0.1% و 1.9 % ) من إجمالى أحكام الطلاق .